صفحة:التحفة المكتبية.pdf/80

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧٥

فتبين من هذا أن المفعول المطلق هو المصدر المنصوب أو ما في مَعْناه وأنه ينصب بفعل من لفظ المصدر أومن معناه

الثالث والرابع من المنصوبات ظرف الزمان وظرف المكان

ويقال لهما المفعول فيه المفعول فيه هو الظرف الذي يقع فيه الفعل وهو نوعان ظرف زمان وظرف مكان

فالأول هو اسْم الزمان المنصوب بفعل أو شبهه على تقدير في نحو خرجت يوم الجمعة وصمت شهر رمضان وهو قسمان أحدهما مبهم وهو ما ليس له حد محصور ولا نهاية معلومة بل يدل على قدر من الزمان غير معين كالحين والوقت من قولك سرت حينا ووقتا وكذلك اليوم والليلة من قولك صمت يوماً وقمت ليلة وثانيهمَا مختص وهو مَا له حد محصور ونهاية محصُورة كالمختص بأل أو الإضافة أو الصفة وكالأعلام الموضوعة على الأيام وبعض الأزمنة نحو ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وجئتك يوم الجمعة وزرتك سحراً طيباً وقدمت عليك يوم الجمعة ولنذكر لك الظروف المتداولة في الجدول الآتي