صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/114

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

-114 دون أن يترك الفظا أو اصطلاحا قد تكون له صفة ما في الموضوع ، فلا يكون قد ترجم ترجمة حرفية تنبو عن الذوق العربي ، ولا تعرف فيها فيهمل أنقاط قد يتغير باهمالهاجري الكلام كما يريده ، و أمه ، وحروف المعاني والأفعال الأعجمية و أمهاء المعانی کا پا تترجم الا اذاجرت مجرى العام أو كانت جزءا من العلم فيه والاعلام سکاها تعرب ، وأسماء الذوات تترجم الا اذا لم يوجد لها مقابل فتهرب و ۲۵ - باب في القول في الاشتقاق أذا لم يوجد الكلمة الأعجمية مقابل في العربية يشتق لها لفظ عربي ، وفي اللغة اشتقاق الشي، بنيانه من المرتحل، واشتقاق الكلام الاخذ فيه نبينا وشمالا، و اشتقاق الحرف أخذه منه ، والاشتقاق قياس في لغة العرب ، قال أحمد بن فارس أجمع أهل اللغة الا من شد عنهم أن للغة العرب قباسا و أن العرب تشتق بعض الكلام من بعض ، وأن اسم الجن مشتق من الأجننان وأن الجيم والنون تدلان أبدأ على الستر تقول العرب الدرع جنة و أجنه الين وهذا جنين أي هو في بعان أمه أو مقبور ، وأن الانس من الفاهور يقس و لون أست الشيء أبهرته ، و على هذا سائر الام امرب ا والاشتقاقي في الاملاح هو أن تأخذ من أهل فرعا يوافقه في الحروف وتجعله دا" على عني يوافق ..ناه ، وقال في شرح التسهيل الاشتقاق أخذ صيغة من أخرى على اتفاقهما معنی ومادة أصلية وهيئة تركيب لها ايدل بالثانية على مني الأصل بزيادة مفيدة لأجلها اختلفتاحروفا أو هيئة ضارب من ضرب وحد. و من حذر وهكذا من تقليب تصاريف الكاهية ، وهو الاشتقاق الأصفر المنج به في اللغة واها الأكبر فيحفط فيه المادة دون الهيئة مثل قول، وقل، وان ، اتو وتقاليدها ، وهذا ليس معتمدا في اللغة ولا يصح أن يستنبط به اشتقاق في لغة العرب. وقال ابن جني : الاشتقاق عندي على ضهر بين كبير وصغير فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم كان تأخذ أصلا من الأصول فتقرأه فتجمع بين معانيه وان