صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/15

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

-۱۰ حروفها الحقوق والحركة، وجهات تركيبها الست مستعملة سکاها لم يمل منها شيء ومن ذلك : قسو و قوس و و قس و وسق و سوق و سنوكالها إلى القوة و الاجتماع وكالها مستعمل الا سقو فانه أعمل ومنها : سمل ومسل وسلم وسلس ولمس و اسم والمعنى الجامع لها المشتملة علمها الاصحاب و المدينة و أما لسم مهمل ، على أنهم قالوا نسيم الربح والنون أخت اللام اذا مرت مرا سهلا ضعيفة ومنها : جعل و جلع ونجل وجع ولوج وكلها متقاربة المعنى ، و هذا ما عباد النحويون الاشتقاق الأكبر، وهو أن تاخد أصلا من الاصول فنعقد عليه وعلى تنقا اسبه السنة معنى واحدا تجتمع التراكيب الستة وما ينعرف من كل واحد منها عليه ، وأن تراعه شيء من ذلك رد بلطاف الفنية والتأويل اليه الضرب الثالث : اقتراب الأصليين الثلاين و الزيادة على بعضه مثل نوقة و ألوقة و رخو ورود وداث ودمر و سبط و سطر ومعا فما متقاربة تكرير الاصلي الدلالة على تكرير الفعال انهم قد يكررون الاصل حكاية فالصوت الدلالة على تكرير الفعل فراهم يقولون خر خر لصوت الماء المنحدار و غر غر لصوت الماء المتحرك في الفم وجرجر الصوت الشيء المجرور وقالوا نحنح و قلتل وتعتع و صلعمل و قعقع وزعزع وقرقر و دردسر ، هاشم توهموا في الحدث تقطيع و تکر برا جمالوا الشوت مکررا وتراهم يكررون عين المكالمة الالة على تكرار الفعل أيهما مع التعدي الشدة وذلك لانه لما كانت الالفاظ دليلة المعاني فقوة اللفظ ينبغي أن يتمايل به قوة الفعل وعين المكالمة أقوى من الماء و الام لأنا واسطة في مكتوفة به، فصارا كائها سياج ها و مسئولان العوارض دونها فقالوا قع کر فح وكذلك ضاعفوا انلام كما ضاعفوا العين المبالغة فقالوا : وضمان وتمد وحرقی اخ وتراهم قد كررو العين و اللام لامبالغة يضأ نحو دمسكتك و صمخمح وشر کرد