صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/17

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- ۱۷ - و نية (1) ، كلها لأمانها و اوات كقولهم كروت بالكرة وقالوت بالقلة ، ولأن نية كامها من مقلوب لاب توب و قالوا فيها أسخات و نون كرات و كرون ، وقيل منها تغي يلغ اذا لهج بالكلام أو هندي قال : ا ورب أسراب حجيج فام عن الغا ورفث التكام وفي الفعل ثلاث لغات من باب دعا وسعي ورضي وكل ما فصیح و كذلك اللغو قال تعالى « واذا مروا بالأنو درواكراما » أي بالباطل . وفي الحديث « من قال في الجمعة صه فقه 1 » أي تكام م - باب في علة تسمية العرب القمة العربية هي لغة جيل من الناس يسكن بلاد العرب إسبون العرب ، والعرب هذا الجيل لا واحد له من المظله ، و سموا عربأ باهم با هم العربات ، و عربية بالتحريك هي في الأصل اسم البلاد العرب قال ياقوت « أن كل من سكن جزيرة العرب و أطلق بلسان أهلها فهم العرب سموا عربا پاسبح بالدعم العربات ، والمر بات جمع عربة ، و قال أبو تراب اسحاق بن العرج از عربة باحة العرب و باحة دار أبي الفصاحة اسماعیل بن ابراهيم عليهما السلام » ، والعربية الشهر الشديد الحرية وقيل ان افظة العرب مشتقة من الاعراب وهو البيان أخذا من قولهم أعرب الرجل عن حاجته إذا أبان ، وفي الحديث : الثيب تعرب عن نفسها أي ببین و عرب البيطار الغرس تعريما اذا بزنه ، وعربت على الرجل اذا رددت عليه قوله . هوا بذلك لأن الغالب عليهم البيان والبلاغة ، وقال هشام بن محمد ابن السائب : جزيرة العرب تدعي عربة ومن هنا لاث قيل للعرب عربي كما قبل الهندی هندی و قيل لامار سی فارسی الان بالاده فارس وكما قيل الرومی رومی لأن بلاده اليوم : وقال آخرون: فثأ أولاد اسماء یا بعربة و هي من تهامة ونسوا (1) النية الجماعة