صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/29

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

-۲۹ -

الحاجب يقابل الحاجب والعين تقابل الدين والخد يقابل الحسد و الان يقابل الأنف والعارض يقابل المعارض والشفة تقابل الشمة والأسنان تقابل الأسنان الطبقة الادبية : العمائر و أحدها عمارة وهي التي تجمع المعلون . وهي دون القبائل منزلة اليمن الصادر ؛ قال ابن طالبا وهي بمنزلة العار ، منه تبعث اليدان وتتعلق به البطن الطبقة السادسة : البطون واحدها بعلت وهي التي تجمع الأنغاز

الطبقة السابعة : الأفاذ واحد ها فختو فيخت. مثل کمد و کیسه وهو أصغر من البان جمع العشائر

والطبقة الثامنة: العشائر و أحدهما عشيرة، و عشيرة القوم الذين تداولون الي أربعة أباء ، وسميت پداث المباشرة الرجل اياهم . قال الله تعالى «وانذر عشير تلك الأقربين » فدعا إلى قريش الى أن اقتدر علي عبد مناف ، فمن هاهنا جرت السنة بالمها قلة إلى أربعة آباء ، وهم منزلة السامين من الجسد التي يعتمد عليها دون الأخاذ والطبقة التاسعة : المعامل واحد ها فصيله وهم أهل بيت الرجل و خاصته قال الله عز و جل « بو المجرم لو يقتدي من شذاب بوده بانية وصاحبته وأخيه و فصيلته التي أووية وهن في الارض جميما الآية : و هي بمنزلة التقدم وهي متصل يشتمل على عدة و غاما ، و الطبقة العاشرة الرهط وهم رها الرجل و أسرته، وهم منزلة أصابع القدم ، و الرهط دون العشرة ، والأسرة أكثر من ذلك ، قال الله عز وجل « وكان في المدينة نسمة رهط يه سهون في الأرض ولا يصلحونه ، وقال أبو مطالب بن عبد المطلب، في قصيدة الامية وأحغرت عند البيت رهى وأسرني وأمسكت من أنوابه بالوصائل و بروی و أخوتي، ورهنه بنوا شبد المطلب ، وكانوا دون العشرة وأسرته