صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/46

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- آ - وهنا الاختلاف في الخلف و الاثبات نحو استحييت واستحيت و صددت وأهدت

و الاختلاف في أطرف الصحي بدل حرفا معيلا نحو أما زيد

ومن الاختلاف في الاماله والتقدم في مثل غي ورم

و من الاختلاف في التذکیر و القا نات فان من العرب من القول اس دا ایتر ومن هذا البقر

ومن الاختلاف في الادغام نحو ممتادون و دون

و منها الاختلاف في الاعراب نجوما زيد قائما وما زيد قائم وكقوله تعالى « فداك برهانان من ربات » لم تحاس في مهانون التثنية الاضافة وما الاختلاف في صورة الجمع نمو أسري وأسازی و من الاختلاف في هاء الوقف على التأنيث مثل هذه أهة وهذه أمت وهذا الاختلاف في الزيادة نحو أنا وأنور و من الاختلاف في التداد نحو قولهم في أنة حمير تب بمعني اقعد قال ابن جني في تعليل هذا الاختلاف : أن سعة القياس تبيح لهم ذلك ولا حوزه علم، ألا ترى أن لغة التميد بين في ترك اعمال « . » يقبلها القياس ولغة الحجازيين في أعمالها كذا لأن لكل واحد من القومين ضربا من الق. اس وخذ به و يخلد الى مثاليه ، وليس ذاك أن ترد احدى اللغتين بتصاحبتها لأنه ایست أحق بذاك من رسالتها ، اكن غاية مالك في ذلك أن تتخير احداهما تقويها على أختها و تعتقد أن أقوى القياسين أقيل لها و أشد أنسا بها وأما رد احداهما بالأخرى قار، إلى أن قال وأما أن تقل أحداهما جدا أو نکش الأخرى جدا فانك تأخذ بأوسعها رواية وأقواهما قياسا »