صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/52

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

مرادهم والبلاغة ملاك قياد هم ، قد حوا فنونها واستنبطوا عيونها، ودخلوا من كل باب من أبوابها وعلو صرحا لبلوغ أسبابها ، فقالوا في الخطير والمهين و تفننوا في الغث والسمين و نقاولوا في الق و الکتر، و نساجالوا في النظم والنثر، فا راتهم الا رسول كريم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تيل من حكيم حميد ، أحكم آياته وفصلت كلما ته وبهرت بلاغته العقول وظهرت فصاحته على كل مقول، وتظافر اجاره و اجازه وتظاهرت حقيقته و محازه و تبارت في الحسن مطالعه و مقاله ، وحوت كل البيان جوا. و بدائعه ، و أعتدلهم انجازه من قلمه، و انطبق على كثرة فوائده مختار القله ، وهم فسح ما كانوا في هذا الباب محلا ، و أشهر في الخطابة رجالا وأكثر في السجه و الشعر ارتجالا ، وأوسع في الغرب، و اللغة هنا بأهم التي بها يتحاورون وهذا زعيم التي عنها بتناضلون، صارخا بهم في كل حين، ومن عالم بونه او عشرين عالها على رؤوس !! أجمعين ، الخ. الوجه الثاني من انجازه صورة انظمه العجيب والأسلوب الغريب الحمام الأساليب الام العرب وهشها - قلمها ونشرها الذي جاء عليه ، ووقعت ماطع آید و این پست فواصل كايا ته اليه، ولم يجد قبه ولا بعده نظير له ، ولا استطاع أحد" مماثلة شي، نه ، بل حارت فيه عقولهم وتدلت دونه أحلامهم ، ولم يبدوا إلى شله في جنس کالاهم من نشر أو نظم أو سجع أو رجز أو شه ، ولما سم كلامه صلى الله عليه وسلم الوليد بن المغيرة وقرأ عليه القرآن وق ، جا، ه أبو جهل وشكرا عليه، فقال والله ما من أحد أعلم بالأشعار مني والله ما يشه الذي يقول شيئا من هذا ، وفي خبره لآخر حين جمه قريشا عند حضور الموسم وقال ان وفود العرب نرد فأجمعوا فيه رأألا يكذب بعضكم بعضا ، فقالوا فتقول كاهن قال والله ما هو بت هن اهو بززهه ولا سجهه ، قالوا مجنون قال ما هم چن ون ولا خذه ولا وسوسته ، قالوا فنقول شاهر قال ما