صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- - تماس و نا مماثلة في مخارج حروفها الى لغه سمبلة أخرى على ألسنتهم ، حي كانت الكلمة الأعجمية لا تغرق في العاب من السكتات العربية الأصيلة وفي بعض الأحيان يعرب تمييزها وبيان أصلها ، وهذا في الحقيقة ونفس الأمر براعة منهم وخدمة جلى نافهم حتى تتسع وتكفي ضرورات العلم المتزايدة دون أن يختل میزان تعلقهم أو تشوه بالرطانة اغتنم . والناظر إلى هذه المسألة قد يستسهلها في بادي، الأمر و يستقل قيمتها العلمية ، والحقيقة أنها من الأهمية بمكان وأنه لا يستغني عنها ليس من وجهة النطق فقط بل :: الخلط والاختباط أيضا. فان الأذي نراه بأعيننا و تسممه با ذاتنا تعدد مناهج التعريب ، فهذا يعرب الامة على هذا الوجه وذلك بعضها على هذا المنحى، فتختلف الأوضاع والمسمى واحد ، ويصبح البا بين و الشص شخشين وهكذا، وفي ذلك ما فيه من الحامل و التشويش ، دمع عنك أن الكلمة المعربة على هذه الوجوه المختلفة قد به بعب جدا أو إستحيل ارجاع إلى أصلها المنقولة عنه ما دامت قد شربت على غير قاعدة ، وفي ذلك من اضطراب العلم مالا يخفي أما الطريقة التي أثبعتنا فاني بعد المطالعة الطويلة في علوم العرب على اختلافها استقرت جميع الكلمات الأعجمية التي فيها استقراء طويلا و قارنت بينها و بين مدلولاتها الأعجمية في الغانها ، واستخرجت من ذات حقائق وطابقت بينها و بين خصائص اللغة ، واستخلصت من ذلك قواعد يسار على منهاجها و ينسج على منوالهاء حتى اذا ترجم في مصر كتاب وترجم الكتاب بعينه في الشرق أو في الغرب حيث الكتابة بالحروف العربية خرجت الألفاظ المعربة فيها كلها بشكل و نسق واحد مهما اختلفت البانیان و تودرت اللغات على أن فن التعريب قد جرى عليه العرب من تلقاء أنفسهم بسليقهم وفيماحة ألسنتهم وقوة جنانم وسرعة خواطرهم وذكا، قرأنحهم ، ومرشدهم إلى ذلت اعتدال فسات.. وفت.احة واة هم . مروا على وتيرة تكاد تكون واحدة حتي ماثيل المغرب الاصا من أنعم . وقد كان تعريم من أفات العلم والدنيات