صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/68

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

الظاءة و أثبتوا أصلا ثالثا هو المعمل الجامع، وقالوا أنما أثبتنا المعدل لان النور الذي هو الله تعالى لا يجوز عليه مخالطة الشيطان ، وأيضا فان الضمان يتنافران طبه أو يتما نهان ذا أو نفسا فكيف يكون أجمعهما و امتزاجهها ، فلا بد من وجود معدل تكون منزلته دون النور و فوق الظلام فيقع المزاج منه وهذا المذهب قريب من المانوية وأما الديمانية فينسبون الى أرديتان لانه ولد على نهر يقال له د هان فوق مدينة الرها و معناه أن المهر وهو من أصحابه الأثنين ، ظهر في أواخر التمرن الثاني وكان أسقعا نار ها ، وأص۔ اب ديهان أثبتوا أصلين نور و ظلام، النور ينعل الخير قصد و اختیارة و الظلام ينهل الشر طبعها واضرار ، فا كان من خير و نفع وطيب و حسن ثمن النور ، وما كان من شر وخير ونتن و . .انوية فينسبون إلى ماني بن فازات من أصحاب الاثنين وقد ظهر في الدولة الساسانية في ملاك سابور بن أرد شير ، ولد في بابل في قرية بردينو التابعة الدولة الفرس في سنة ۲۳۹ أو ۲۶۰م، وأتى المدائن و تعلم فيها وهو تاميذ فاذن Plal11 الذي هو المیاد سقراط، وهاني هذا اسمه مناحيم بالعبرية وادعى أنه انار قليل Paraclet الذي بنس به المسيح وأنه خاتم النبيين وقد ذكر ذلك في كنها كالجهاد الذي وضمه و الشاورقان الذي ألفه لشابور بن أردشير وكنز الاحياء و مقر الجبارة وسفر الأسفار ، وقد حدث بينه و بين سائر أصحاب الاثين من تقدموه وهي المرقيونية و الديكمانية حراج و نزاع ، وقد قتله رام بن هرمز ، وكان مدهب ما في وسط بين المجوسية والنصرانية يقول بنبوة المسيح عليه السلام ، ولا يقول بأبوة .وسي ، ويقول أن العالم ، منه نوع من أحلي - بين أح۔ محمد نور والآخر خلمة وأنا أزليان لم يزالا ولن نرالا ، أنكر وجود شيء لامن أصل قد، وزعم أنهما لا يزالا تو این جاستین سمیعتین، بصیرتان و هما مع ذناث في النفس والصورة والفعل و التدبير متضادتان