صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/72

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- ۹۲ -

فكرم مثواهم و أخلصوا له الوفاء وانتسبوا إلى الأسطورية وصارت نصيبين مركز نشاطهم ، و بذلك أخنات المسيحية شكلا شرقيا بيا ، وانتشر المبشرون الاسطوريون يبثون تعاليمهم في كل مكان حتى كانت أكثر الأمم البعيدة عن مملكة الروم يتعلمون المسيحية بالشكل الأسطوري ، ولم يكن هم السريان حياشة، أمام المسيحية فقط بل كانت مهمتهم متجهة كذلك إلى شرع المسائل الخاصة بالمسيح عليه السلام وشخصه و الاقانيم ، فكان لا يمكنهم ذلك لها غير مساعدة العلم النظري والفلسفة اليونانية فلسفة أرسلو وأفلاطون ولا سها منطلق أرسطو الذي هو الأداة الثمينة للجدل والمناظرة ، فتحتم على

كل مبشر منهم أن يكون ذا علم و المام بفلسفة بوتان ، وغرضهم الاكبر ایجاد لاهوت و طی مران مستقل عن اللغة الأغريقية ، فبدأوا أولا بنقل الكتب الد ياسية الكنائسية إلى المرياني ، لان جميع الطقوس الدينية الكنائسية كانت نادي في العادة و شیر ها باللغة اليونانية ولما كانوا يريدون محاربة الكنيسة اليونانية و الابتعاد عنها بكل وسيلة فقد نقلوا إلى لغتهم السريانية كتب المسلم اليونانی کكتب أرسطو وشروحها وغيرها من كتب الفلسفة و الرياضيات ، انتقلت بها العمل العظمی علوم و نان إلى آسيا ، وكان هذا أول نقل فاعل من الغرب الى الشرق ، وكان ذلك في الزمن السابقي مباشرة على ظهور الاسلام وهؤلاء السيرون أنفسهم الذين نقلوا على يونان إلى المريانية كانوا هم البادين كذلك نهال هذه العلوم الى العربية أما من السريانية إلى العربية أو من اليونانية رام الى العربية ، وذلك في بد، النهضة العربية ، ولم يقتصر نقل هؤلاء الفلاسفة على اداهمة و اللاهوت با تعد اتمها الي الطب و الكيميا والفان ، و كانت شاوم الباب والعلوم الطبية قد نقلت إلى مدرسة الاسكندرية التي كان من أكبر أسا تفتم محبي النحويي ويونس الأجايلى Pitt d'Egine وآهرون القس ، واختير من مكتب العامي لاتندر اس الستة عشر كتابا لجالینوس ، وكلها ثقة بعض با

من وهي الي شر حل جالینوس على طالب الطب حتفها و الاحتفال ما، ولا