صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/76

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

ا - \ - و الثاء تا النمطية اني بعد الهجية العربية الفصيحة وياتي بعدها الآرامية فلما ظهر الإسلام أخدت اللغة العربية الفصحى وهي لغة أو أسط بلاد العرب الحجاز ونجد ) أي قبائل قريش وما جاورها في التفوق و الحلول محل باقي الاضات دوش الافطار لغة العرب و کتاب مباشر مع الدين أينما سار ، وصارت العربية الغة نسف الأمور من الدنيا ، وهي أي اللغة الأصحى لغة الشعر والقرآن لفة الأحاديث والسنة ، لغة الفقه و اشرع ، ثقة التأليف والتصنيف في القرون الأولى الهجرة، بتكلم ويكتب بما بداعة حتى كثر اختلاط العرب بالأعاجم فابتدأ الفساد في مملكة الانسان و التحريم شان في اللغة وعال القائمين هذا الأمر خوفا على القرأن والدین فوضعوا على النحو : وأخذ العلماء يتبارون في وضع أصول هذا الفن وقواعده والاسترشاد بفصحاء الاعراب ووفود البادية الذين لم مخالوا غيرهم من الأمم في صحة الكلام والنطق به حتى تم لهم ضبط هذه الاغة. وبناء على أساس متين، ولم تخدم أغة أخرى مثل ماخدمت به اللغة العربية ، و یا به شرح ذلك في فصل خاص ۱۰ – باب في اللغة العامية أو الدارجة با فسدت ،اكة الفينة ووقع التحريف في الكلام ، و پاد الإعراب ودخل في النافة كثير من الألفاظ الأعجمية ، نشأ من ذلك ما يسمى باللغة العامية أي الدارجة ، و تعدت هذة اللغة بتعدد البلدان والأقاليم وقربت أو بعدت عن اللهجة الفحي بقريب أو بعادها عن جزيرة العرب أو بقلة أو كثرة أختلاطها بالامی الأخرى ، واليمن مثلا و بعض أقاليم جزيرة العرب لاتزال هي جمجم أقرب إلى الصحي من لهجة مصر والشام إليها ، ولهيجة بعض عرب السودان قریبة كذلك من النعمی ، حتى أن البلاد أو المتر الواحد قد تختلف لهجاته باختلاف القبائل أي نزلت به وعمت فيه لهجهها البلاد المصرية مثلا فلهجة معاها غير لهجة سقلى ازدها ، و طيحة شعرق مقر السفلي غير طة غرمها ، وهذا الاختلاف هو آرمن آثار القبائل المختلفة التي حلت بلاد مشر نازحة إلا من بلاد العرب