تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
باب القول في أصل اللغة العربية
اية أدوات به كل قوم عن اشرانهم، وأختاف العلماء في أصلها أهي وحي وتوقيف أم هي تواضع و احوالات بين أفراد النوع الانساني، وانا لنذكر ما قاله العوبه في ذئاش و نضيف اليه ما انتزعناه بالاستقراء . قال أبو الفتح عثمان این جی 1 : هذا موضع محوج الى فضل تأمل غير أن أكثر أهل النار على أن أمل أناقة أنا هو توانع و اصطلاح لا وحي ولا توقيف ، الا أن أبا على2 رحمه الله قال لي وها هي من عناء الله واحتج بقوله سبحانه وعلم آدم الأسماء سحابها » و هذا لا يتناول موضع الخلاف وذلك أنه قد يجوز أن يكون تأويله أقدر آدم على أن واضع عليها وهذا المعنى من عند الله سبحانه لا محالة فاذا كان ذاك محنهاد غیرد و اگر سقط الأستا-لال به وقد كان أبو علي رحمه الله، أيتها قال به في بعض کالام، وهذا أيضا رأى أبي الحسن3 على أنه لم يمنع قول من قال انها توافع منه . وقال أبو زيد احمد بن سهل البلخي4 . « وعلم آدم الأسماء كلها أمام الهام أو تعليم استدلال واجهاد خلقها الله ان خلقه مستنبطة مستدلا فاستدل بالآثار على المراد من المسميات وأنبأها » . واتا خص الله سبحانه وتعالى الأسماء دون الافعال والحروف ما عليه الأسماء من القوة والأولية في النفس و الرتبة كتفي بها ما هو تال ها و محول في الحاجة اليه عليها
وقالوا في نفي الموادعة والتوقيف : لا بد لأولها من أن ي كون متواضعا
- ↑ - هو ابو الفتح عثمان بن جنی کان من حذاق أهل الأدب وأهلهم بعلم النحو والتدمر بيت اخذ عن ابي على النار هي و لازمه و مداحيه اربعين سنة الى انهات ابو علي وخلفه ابن جني بغداد وتوفي ابن جني يوم الجمعة النياشين بقيها من شهر صفر مئة أثنين وتسهين وثلاثماية في خوة القادر ولد في اتي كثيرة
- ↑ مد و ابو علي الحسين بن أحمد بن عبد الغفار النار - كان من اکابر ائة النحو بين وغات من انه في النحو و مصنف : مثيرة و توفي ابو علي يوم الام لسبع عشرة ليلة ذات من ربع الاول سن سه و سه من ولاية في خلافة الطم
- ↑ م ن هو ابو الحسن علي بن عبد الله الشي اللغوی کان أنها ثقة أخذ عن أبي الفتح حي و توفي يوم الاربهاه لاربع خلون من المحرم سنة خمس عشر: وار بهداية في خلافة القادر
- ↑ كتاب البدء التاريخ
