صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/84

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- - 8 وقال محمد بن سلام انمي أول من أسس العربية وفتح بابها وأنهج سبيلها و وه قيامها أبو الأسودوانا فعل ذلك حين اضرب كلام العرب . وقال ابن الأنباری کسب معاوية الى زياد يطالب عبد الله ابنه . فلا قدم عليه كامه في جده يلحن فرده إلى زياد وكتب اليه كتابا يلومه فيه، ويقول أمثل عبيد الله يضيع . فبعث زیاد إلى أبي الأسود ، فقال له يا أيها الأسود ان هذه الحمراء يعني الأعاجم د کارت وأفت من أ أسمن العرب فاو وضعت شما يصاب به الناس كلامهم وبدر خون به كتاب الله ، فأبى ذات أبو الأسود . فوجه زیاد رجلا وقال له أقعد في طريق أبي الأسود فإذا مر بك فاقرأ شيئا من القرآن وتعمد اللحن فيه ففعل ذات فلا م به أبو الأسود رفع الرجل صوته يقرأ «ان الله بريء من المشركين ورسوله » بكسر اللام ، فاسمعظم ذلك أبو الأسود وقال ع وجه الله تعالى أن برأ من رسوله . ثم رجع من فوره الى زياد فقال قد أجبتك إلى ما سالت ورأيت أن أبدأ باعراب اثر آن فابعث إلى ثلاثين رجلا، فأحضر هم زیاد فاختار منهم أبو الأسود عشرة ثم لم يزل بخار هم حتي اختار منهم رجلا من عبد القيس . فقال خذ المحن و ما يخالف لون الحداد . اذا فتحت شني فاننا واحدة فوق الحرف واذا .. فاجعل النقلة الى جانب الحرفي ، فاذاكرتها فاجعل الفعلة من أسها الحرف . فان أتبعت شيئا من هذه الحركات ثة في تقط نقعطنين ، فابتدأ بالمتحف حتى أني على آخره ، ثم وضع المتهم المنسوب اليه بعد ذلك . وأما الذين يبون وضم العربية إلى علي بن أبي طالب فيقولون ان الروايات سكانها تستند إلى أبي الأسود ، وأبو الأسود بسند الي على . فلما روي عن أبي الأسود أنه سئل من أين لك هذا العلم يعنون النحو ، ومال أخذت حاد وده من على بن أبي طالب، وقال أبو عباة ممر بن المثنى أخذ أبو الأسود الدؤلي النحو عن علي بن أبي طالب . وروى أبو الأسود قال دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجادت في بده رفيعة . فتلت ما هذه يا أمير المؤمنين با فقال اني : ملت کالام العرب فوجاهته قا- فهد بالعلة هذه الحمراء يهني الاعاجم فأردت أن أنه شنا برجعون اليه و يعتمدون عليه ، ثم ألقي الى القمة وفيها