صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/86

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- ۸۹ الزقان وبو نس بنصلا نه . قال محمد بن سالم اسله جي سمعت رجلا يسأل یونس عن بن أبي اسحاق و عامه ، قال هو و البحر سواء أي هو الغاية ، وأخذ عن أبي عمرو الأخفش الكبير عبد الحميد بن عبد المجيد أبو الخطاب ، وأبو جعفر محمد بن أبي سارة الرؤاسي، وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو وهو أستاذ الكسائي والهاء ، إلى أن أنتهت (1) إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي (المتوفي عام ۱۷۰ء) في أيام الرشيد ، أخذ عن عيسى بن عمر الثقفي، وعن أبي عمر و بن العلاء . فيذب الصناعة و كل أبوابها . وأخذها عنه سيبويه وهو عمرو بن عثمان بن قبر أبو بشر ( المتوفي سنة ۱۶۱ھ) ، فكمل تفار بيعها واستكثر من أداها وشواهدها ووضع فيها كتابه المشهور الذي صار أمامة لكل ما كتب فيها من بعده ، وأخذ عن سيبويه الأخفش المجاشعي ( الاوسط ) ( المتوفي سنه ۲۱۵) ، و طب (وهو أبو على محمد بن المس تدبير المتوفي سنة ۲۰۲)، وهما من علماء البصرة ، وأني بعارهم أبو عبيدة عمر بن ا ى ( المتوفى سنة ۲۰۹ ) و أبو زيد سعيد بن أوس الأنساری (المتوفي سنة ۲۱۰)، والأصمتي (المتوفي سنة ۱۸۰) وأبو الحسن علي بن المغيرة الأثرم ( المتوفي سنة ۲۳۷)، و بكر بن محمد المازني ( المتوفي سنة 348)، وأبو عبد الله محمد بن هرون التوری ( المتوفي سنة ۲۳۳) وابو اسحاق ابراهيم بن سد نے ان الزبادي ( المتوفي سنة ۲۹۹)، وأبو الفضل العباس بن الفرج اله باشي (المتوفي سنة ۲۰۷) ، و غيرهم من مشہور علماء النحو ، ثم وضع أبو على الغارسی ( المتوفي ۳۷۷) وأبو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق الزجاج ( المتوفي سنة ۳۳۹) کتا مختصرة للمتعامين حدوا فيها حنو الامام في كتابه . ثم طال الكلام في هذه الصناعة وحادث الخلاف بين أهلها في الكوفة والبشرة المضرين القدان العرب، وأهلها من بين أنه صار العرب هم الذين نقلوا اللغة و الانسان العربي و أبوها في كتب فصير وها علي وصناعة ، فكثرت الأدلة و الحجاج بانهم ، وتباينت الطرق في التعلم وكثر الاختلاف في در آب شیر من آي القرآن باختلافهم في تلات القواعد ومثال ذلك على المتعلمين ، وجاء (1) - ابن خاله وت : هر ف