صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/94

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- 94 - ومن اخر لغة العرب الشهر فانه دیوانهم وحائط ماترهم وآدابهم وأنسابهم ؛ ومقيد أحسابهم ومستودع علومهم ومعدن أخبارهم ومنهي حكمهم ، به يأخذون واليه يصيرون، برجعون اليه عند أختلافهم في الأنساب والحروب ، ومن الشعر تعلمت أثاءة و هو حجة في أشكال من غریب کتاب الله وغريب حديث رسوله صلى الله عليه وسلم، والشعر (1) النفس له أحفظ ، واليه أسرع ، ألا ترى أن الشاعر قد يكون راعية جلا أو عبد سیف تابو صورته ونج جمله فيقول ما يقول من الشهر فلاجل قوله وما يورده عليه من طلاوته وعذوبة س ه ما وصمير قوله ك يرجع اليه و يقتاس به ، والمد بلغ من كان العرب به وتفضيلها له أن عادت إلى سبع قصائه خير م ن الشعر القديم فيكتبها بماء الذهب في اقباطي المسر چه و علفها في أسعار الكورة، وتدربی شهر العرب على شعر سائر اللغات ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان الشهر (۲) على القوم ولم يكن لهم ما أمسح منه جاء الاسلام فشاغلت عنه العرب بالجهاد ونزو فارس والروم و اپیست عن الشعر وروايته ، قال كر الاسلام وجائت الفتوح و اطمأنت العرب بالأمتار راجعوا رواية الشهرقل وولوا إلى ديوان ون ولا كتاب مکتوب ، ذا الفوا ذات و قه، هلاث من العرب من هلاك بالموت و القتل محتفلوا أقل ذلك وذهب عنهم منها كثره ، قال أبو عمرو بن العلاء ما انتهى اليكم ما قالت العرب الا أقله ولو جاءكم وافر الجاء کم علم و شعر کنیر . العروض والعروض التي هي ميزان الشعر وما يعرف صحيحة من سقيمه و أهل العروض مجمعون على أنه لا فرق بين صناعة العروض وصناعة الايقاع الا أن مناعة الايقاع تقسيم الزمان بالنعم وصناعة العروض تقسيم الزمان بالحروف المسموعة (۳) (1) الخصائس لابن منی (۲) اخصائي (3) الصاحي