صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/101

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب النيدان و بارد وارض ياجوج وماجوج فاخذ شعب جابر صا وجابلقا فقتل من قتل وامن من آمن وهو في عجز الارض و غلب على ارمينية و من بها ثم عطف الى فيج نهاوند فقيل هذا باب الابواب وهو اسمه الى اليوم باب، الابواب - فأنشأ ذوالقرنين تقول هذه الابيات * رب فوق ارباب جز عنـا الغرب والشرق و جنا باب ابواب و اعلا ما من الدنيا بآيات واسباب بعلم صادق الحزم و بأس غير هياب با من الواحد القهار وفي الامر تصاريف وآيات لألباب و علم فوق ذي علم وغلاب لغلاب ثم مضى حتى بلغ ارض ياجوج وماجوج فقاتلهم فغلب عليهم واناب امة منهم وهم بنو علجان بن يافث بن نوح فتركهم في جزيرة ارمينية الى ناحية جابرصا فسموا الترك لان ذا القرنين تركهم ومضى يطلب ياجوج وما جوج حتى لج في ارضهم فلم يزل يا خذها ارضا ارضا وامة امة حتى انتهى الى الارض الشماء وهي جبال شم شواهق شوامخ فلم يزل يخرقها بالطرق و ينزل العلو ويرفع الوهاد و يفتتحها حتى غلب عليها و بلغ الارض الهامدة فافتتحها و هي ارض مبسوطة لاتلعة فيها ولاربوة عليها وغلب من بها و من يا جوج وما جوج ثم بلغ جزائر الارض الرواب(۱) التي تزاور . عنها الشمس عند طلوعها فوجد عند ها قوما صغار الاعين صغار الوجوه مشعرین و جوههم كوجوه القردة و هم لا يظهرون في النهار وانما يظهرون في الليل يختفون من حر الشمس في المغارات والكهوف في الجبال فدعاهم (۱) ل ـ الزور *