كتاب التيجان وكيف يكون نكاح ولده و ولد ولده بما يصاحهم من معاشهم وهو قول الله تعالى ( اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عد : فاما يأتينكم منى و هدى فن اتبع هد اى فلا يضل ولا يشقى و من اعرض عن ذكر ى فازله معيشة ضنكا (1) * قال و هب و ان آدم قال ياحبيبي ياجبريل لا اعرف البلد الحرام فاوحى الله الى جبريل الى دليل الادلاء (۲) دله على البلد الحرام فسار جبريل با دم حتى او قفه على الحرم وعلى المسجد واراه مبتدأ البيت و ان حواء وجدت رائحة الجنة من قبل المسجد الحرام عن آدم فتوجهت قبل آدم (۳) فلما رأى آدم شخصها من بعيد سعى اليها فالتقيا بعرفات فتعارفا فمن ثم سميت عرفات ثم بنی آدم البيت (4) و تعينه حواء حتى رفع الحطيم قامره جبريل ان يجعل فيه الجوهرة التي خرج بها من الجنة ففعل و قال هذا منسك لك ولولدك من بعدك فلا تم بناء البيت امره جبريل بقطع خشبة من المسجع (ه) بين الطائف و مكة و قال بعض الناس بل من المسجد الحرام فقطع خشبة فرفع سمك البيت و امره بالحج اليه والصلوة و اعلمه انه قبلة له و لبنيه فا و ل اثر اثر على وجه الارض مكة و قال الله تعالى( ان اول بيت وضع للنـاس للذي ببكة مباركا * قال و هب و اول ماتكاثف من الارض وانعقد و صار ارض البيت (6)حين كانت الارض زبدا ثم تكاثف المسجد الحرام حولها ثم دحى الله الارض تحتها قال الله تعالى( و لتنذر ام القرى و من حولها ) مكة ام الدنيا و ما (۱) بالاصل ضنکی (۲) الأصل الادلا (٣) ل - فاقبلت تستدل به اليه حتى وصلت اليه (4) ب- هويبنى وحوا ءتعينه (5) المسجع اسم موضع غير مذكور في الكتب التي بايد بنا – و ل المحشع – ك (6) لعله ارضا * فيها
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/11
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.