سلم و كتاب التيجان فيها من اثر * قال (1) الذي الف هذا الكتاب أنامة محمد صلى الله عليه و آله و سا اختلفت في الجنة التي اهبط منها آدم عليه السلام فقالت فرقة ان الجنة التي خرج منها آدم هي جنة من جنات الدنيا و ليست جنة الخلد التي و عدالله المتقين وكذلك النار التي اوعد (۲) الكافرين و لم يخلقا وانما خلقان غدا يوم الفصل واحتجو إفي ذلك وقالوا اقاويل فكان ما احتجوابه ان قالوا ة ل تعالى (كل شيء هالك الاوجهه) فان كانتا خلقتافها يهلكان بهلا ك الدنيا ومافيها وقالوا قوله الاوجهه ما أراد الاهو كما تقول هذا وجه الامر و هذا وجه الحق اراد و ابو جه هنا هو الامر وا ما الامر فماله و جه ولاقنا (۳) و هذا هو الحق و كذلك قو له الاوجهه الاهو * ومما احتجوا به ايضا ان قالوا إنما سميت الدنيا دنيالانهادنت بجميع مافيها من خلق الله من كل شيء مخلوق(4) وسميت الآخرة آخرة لانها تأخرت بعد الدنيا بجميع مافيها فهذه الدنيا بمافيها وتلك آخرة بما فيها وليس في الآخرة الاداران جنة و نارغان كما ننا خلقة فقد خلقت الآخرة في الدنيا (ه) فينئذ يكونان د نيا جميعها وانتفت الآخرة وذلك غير جائز او يكونان جميعا آخرة ولا دنيا وقد بينها الله في كتابه فقال في الآخرة تلك الدار الآخرة و قال في الدنيا (1) ل- قال و هب (۲) ل - اعدت للكافر بن (۳) - فالمراد بوجه هنا هو الامر لان الامر لا يوصف بوجه ولاققا (4) ب- شي خلقه الله تعالى (ه) في الاصل – و ان اخرة والد نيادنيا ولا آخرة ثم انها ممتز جتان في هذه الدنيا و اما ان يكونا جميعا د نيا او فيكو نا جميعا آخرة وقد إبانها الله عن الدنيا بقواله تلك الدار الآخرة وما الحيوة الدنيا الامتاع الغرور – وفي ل وان الدنيا دنيا والآخرة أخرة وان يكونامتأخر بن في هذه الدنيا
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/12
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.