كتاب التيجان قال ابو محمد ثم ان ابرهة ذا المنار جمع الجموع العظيمة و سار يريد المغرب ارض بابليون فارسل اليه حلوان بن امرئ القيس بن عملاق بن عمرون امرئ القيس بن عمرو بن بالمليون بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ان هود النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعمرو بن بابليون هو فرعون ابراهيم عصر فار ابرهة بريد حلوان بن امرئ القيس الى مصر ارض بابليون وقدر جهت اليه الحبشة و بنو ماريع بن كنعان فسارا برهة بجموع عظيمة حتى بلغ مأرب ثم سارحتى بلغ الاحقاف حتى بلغ نهر الخفيف فاصا و النهر الخفيف نصل سهم قد رشق في شق من صخر في صخرة منيعة وقد عفن القدح فذهب و تقي النصل فاخذوه فوجدو انجانب منه مكتوب بخط من ذهب اقلبك من بين الخليط سواد وحات، وماة العراق سعاد(۱) نأى النوم عن طرف المشوق فهل له بطرف الذي يهوى عليه سهاد الاهل الى ابيات سمح بذي اللوى لوى الرمل يوما فا علمن معماد بلادها كنا وكنا نحبها اذ الناس ناس والبلاد بلاد و في الجانب الآخر مكتوب ۱۲۹ I $ الا حبذا العيش السنين التي خلت وايا متادهر الملوك المقاول. خرجنا لنبني الملك الناس بعدنا و تتبع آثار القرون الاوائل على عهدذي القرنين والمرء مازم يموت ويخلى للامورالنوازل . رأى سببا و الله بالغيب عالم فقام ولم يرقب مقالة قائل تاريخ السهم فاصابوا مكتوبا فيه بالمسند لذلك السهم الف عام مذسقط في ذلك المكان فسارابرهة مجموعة حتى دخل مكة فنذر واقسام (۱) لعله شراد *
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/130
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.