صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/132

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

کتاب انجان بحرم مكة فجعل العرب يختلفون الى الاسرى من الحبيشة ويتعجبون من خلق ام مختلفة وان ابرهة ذا المنار قفل من ارض الخيشة راجعا فاخذ على ساحل حتى وصل الى ارض بابليون ثم اخذ على الشام وبلغ الدرب فلقيته هدايا الروم واهل أرمينية ثم سار حتى بلغ مكة فقيه ابنه العبد بسبايا الحبشة فرأى قوما قصارا فامر بهم ان يمضى بهم الى ارض البحرين وعمان يخدمون المراكب فيزعمون ان النوتيين الذين كانوا بعمان والبحرين من بقايا سبانا الحبشة الذين سبي"عبد بن ابرهة ثم رجع ابرهة الى غمدان وهو دار مملكة التبابعة فكان ملك ابرهة ثلاث مائة سنة وستين عامائم مات فرثاه المحموم ابن زيد بن غلاب بن السياب بن عمرو بن ذی الس إن قدم من الصوارين سكسك فقال الزفت خطو بك يا بن هانك عرشه تم تدر حتى صبحتك بذا لكا عاصيت ذا اذ لم يكن لك عاجل واطعت ذاك الى مدى اذ لا لكا فلقد بلغت من البلاد مبا لنا ياذا النار وضعضعت للا لك قدت الجنود الى الجنود سريعة وحملت منها في المسفين كن الكا سرت الجيوش فامعنت في سيرها ما تهتدى الا بنور جمالا حتى و طنت جميع حيث تغلبت اسباط حام فاهتدت بهلا لكا اوغلات عبدا فاستقر به النوى حتى تشرد حالهم عن مالكا فسقيتهم سجـلا بكل مهند حتى ابرت حرامهم بحلا لكا ذا ا لك بالنسناس خلق وجوههم فوق الصدور وليس مثل رجا کا زالت لك الشم الشوامخ هيبة لما قصدت الى الوعي بغزا لكا (۱) بالاصل كانت عرحرا سالكا *