صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/14

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
كتاب التيجان
۱۳

ومما احتجوا ان قالوا قال الله تعالى في حبيب النجار الشهيد(قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفرلى ربى وجعلنى من المكرمين ) فاراد قومه الذين خلف في دار الدنيا يعلمون كرامة الله له

وما احتجوا به ان قالوا قال الله ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عندر بهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولاهم يحزنون )

لا خوف ولا حزن على الذين لم يلحقوا بهم من اخوانهم المؤمنين الذين في دار الدنيا قالوا والآثار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرة (١)غير انا اكتفينا بالقرآن و جعلنا القرآن الناطق المحكم *

و قالوا بالقياس السوء فقد حمل القياس الفاسد على القرآن الناطق والآثار الصادقة فحملوا القياس السوء واد عوايه علم الغيوب و يعلمون من علم الله مالا يعلمو نه (۲) و قد قال الله تعالى(۳) ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا يشعرون ) فقال الله لا يشعرون وقالوا بل نشعر نحن رداعلى الله وقد نهاهم فقال ولا تقولوافقال(4) لاهم اموات و قداحتجوابه ان قالوا قد حملوا رائهم بالقياس على الخصوص فجعلوه عمو ما في قوله ( كل شيء هالك الاوجهه ) و قد اجمعنا (5) نحن واياهم على ان اعمال العباد اشياء وان الله عدل لا مجوز ان يعذبهم على غير شيء وقال ( ووجد واما عملوا حاضر او لا يظلم ربك أحدا ) فهل تفنى اعمال العباد والكتب التي(6) كتبتها الحفظة الكرام الكاتبين والله يقول ( اقرأ كتابك ) فإن هلكت الاعمال (۱) بالاصل كثير (٢) بالأصل يعلموا يعلموه (۳) ل - لا تقف ماليس لك به علم ( ٤ ) لعله فقالوا بل هم اموات ـ ح (ه)وقداجمعنا نحن واياها على ان ( 6 )ب--كتبها*