كتاب التيجان من رآنار أي المنية تحد و الينا بذاك حتا يقينا تم صرنا من بعد ذاك وهذا بالمنارات بيرة الزائرينا نا بين الرجاء والخوف أمسيت مقيما إلى التنادي رهيتا فأمر جعفر بن قرط بالخروج ولم يأخذ شيئا من منبر هود ولا من كسوة قضاعة ومنعهم ذلك وان جعفر بن قرط امر لهم بافر اس لفحملهم عليها و اذن لهم بالا نصراف فانصرفوا فلما بلغ عمرو بن عباد منزله هيأهدية من جمال وغيل وغير ذلك وسار الى جعفر بن قرط فاصابه في مكانه لم يرحل عن جوار قبر النبي هود صلى الله عليه وسلم فدفع اليه عمر و الهدية فقبلها منه جعفر وكافاه جعفر واضعف له الهدية و نصب له قبة بعيدا من الحي وحمل عمر ومعه خمرا وكان استرق النظر فرأى جدجاد فهويها وهواسير فلا اتاه جعفر بالطعام اكل و جعل يشرب الخمر قال له عمر و اشرب من خمري یا ابا عامر قال له جعفر يا بني انتراعي الحي فان انا سكرت ضاع الحي قال له عمر و اشرب شرابي فهو برى عندك فأنى ضيفك قلم نزل به حتى شرب وعملت الحار في الشيخ فصرعته فقام عمر و بن عباد فسل سيفه وضرب به رأس جعفر وجسده و ابان رأسه من جسده واخذ لحيته بجربها رأسه فلا نظر اهل الحي الى رأس جعفر خضمن خيفة وليس في الحي الا امرأة وطفل قال لهم عمر و زينوا جدجاد حتى اخلو بها قالت لهم بلقيس ويلكن . اني ايدة ليس في الرجال مثلى ولا من بدا فعنى وقدا عديت مدية خوصية للملك عمروذي الاذعار وهي اول ما عملت من الخوصيات باليمن مكراً جملات نصاب المدية ذهبا ورأس النصاب ياقوتة زرقاء فند خلها من مفرقها في فرونها حتى تخرج رأس المدية من شعر قفاها وتبقي
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/148
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.