صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/15

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان و الكتب فيما يقرأون غدا ومايجزون ـ واعظم فيهم انهم يقولون ان اسماء الله وصفاته اشياء وهي غيره فهل تفنى اسماؤه وصفا به فارا دوا ان يدركوا علم الغيب بالقياس وقال الله ( ولا يحيطون بشيء من علمه الاماشاء وسع كرسيه السموات والارض ) وقال آخرون احتج هؤلاء ونحن نرد علم هذا الى الله وقال الله ( وما أمروا الا ليعبدوا الهاو احدا )(وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة ) فلم نؤمر الا بهذا و نرد علمه إلى الله تعالى غير انا نعلم ان الله جنة ونا را يثيب بهذه المتقين ويعذب بهذه الكافرين و هو العالم ان كان خلقها الآن او يخلقها غدا فقد صدقنا بما قال والكلام في هذا كثير غيرا تا اختصر نا تأليف هذا الكتاب عن السلف الصالح * قال ابو محمد عن انس عن ابي ادريس عن وهب قال حبات حواء وآدم بمكة يبتنى فو لدت شيئا و عناقافي كل بطن غلا ماوجارية وكانت حواء تحمل في كل عام فتلد في كل بطن غلاما وجارية فنزل جبريل على آدم فامره ان يروح الغلام من البطن الاول الجارية من البطن الاخر و یز وج ايضا الغلام من البطن الاخير الجارية من البطن الا ول تم امر الله تعالى آدم با لسير الى البلد المقدس فارا ه جبر يل كيف يبنى بيت المقدس فبنى بيت المقدس و نسك فيه و قبلته منه المسجد الحرام و يحج اليه وقت الحج و يحج معه ولده فكان آدم و ولده يبنون البيت وتقربون القر بان في جبل الطور فمن قبل سعيه نزلت نار من السماء على قر بانه فاكلته فمن اكل قر بانه علم انه قبل سعيه (۱) ومن لم تأكل النار قربانه علم انه لم يتقبل سعيه فتفكر في ذنبه و سأل آدم ان يستغفر الله له من ذنبه (۱) ب - قبل حجه – في الموضعين *