كتاب التيجان ا يريد اليها وذلك أنه لما بلغ ملك حيره اذا لم يبلغه احد من اهل الدنيا لاء عظمت نفوسهم وتكبروا ونحببروا ( والله الكبرياء والجبروت ) فاراد الله ان بربهم قد رته فارسل الله سليمان بن داود بن ايشا بن حصرون بن عموم بن ناهب بن لاوي بن يهوذا (۱) بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه و سلم و اعطاه الله ملكا لم يعطه احدا من قبله ولا ينبغى لاحد من بعده فاتى الى حمير بالآيات التي لا يستطيع مخلوق ان يأتي بها تقله الريح كما قال الله عز وجل (غد وها شهر و رواحها شهر) و "ظ له الطير و علمه منطق الطير ومنطق كل شيء فما من شيء يسبح بحمده الافهم تسبيحه و تسير ... الجبال اذا اقلته الرياح تسبح بتسبيحه وسخرت له الانس والجن والشياطين كما قال الله جل ثناؤه (كل بنـاء وغواص ) لما اراد الله ان يهدی بلقيس وحمير .. فبعث الله نبيه سليمان بالآية الباهرة التي بهرت عقولهم خرج سليمان مخرجا لا يريد اليها فقضى أن يمر على بلدها و هو يريد غيرها و كان اذا ركب غدا من تد مر وكانت منزله فيقيل باصطخر من ارض فارس ثم بر وح فيبيت بكابل فندد و ها ورواحها مثل هذا المسير الى كل وجه اخذ اليه ـ و قول الله اصدق القائلين ـ ( غدوها شهر ورواحها شهر ) وامر سليمان الريح فاقلت عرشه و امرها ان نقل کرا سی جلسا ئه ثم جلس على عرشه واجلس الانس عن يمينه وشماله واجلس الجن من ورائهم على مثل ذلك منهم قاعد وقائم ـ ثم قال للربح اقلينا و قال للطير اظلينا فا قلته الربح و اظلته الطيرو من معه من الانس و الجن من الشمس (1) في الكامل - ايشا بن عويفذ بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمينو ذب ابن رام بن حصرون بن فارض بن يهوذا – والله اعلم – ح والخيل - (14)
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/153
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.