صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/162

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان صدقت .. قلت فالخصلة الثالثة تقول لها تبارك وتعالى عن سؤالك وانا راغب الى رقي فرغاب سلمان الى ربه في مجلسه ذلك فاوحى الله اليه .. انى قد انسيتها ذلك فاسألها عنه فسأ لها فقالت ما ادري ما سألك عنه يا نبي الله فعرض عليها سليمان الاسلام فقالت انظر في أمرى هذا يومي هذا فقالت الجن كنا نصيب في سليمان رحمة النبوة فيسأل عما نريد (۱) فاذا هو تزوج بلقيس اتنا قطنة الجن وحيل الانس وكيد النساء فلم نصب راحة فكيف اذا اجتمعت مع اعوانها من الجن والانس اهل القسوة والتطاول على من دو نهم لم تأمن على أنفسنا الهلكة يحجب عنا كل خير و ينزل بنا كل سوء وشر ـ تعالوا فايزهده فيها فانه قدذكر انه يريد يتزوجها فقال لهم عفريت من الجن يقال له زوبعة ـ انا اكفيكم سليمان فاتاه فقال له يا نبي الله بلغني انك نريد تزويج بلقيس و أمها من الجن ولم تلد جنية من انسى قط ولدا الأكان رجلاه مثل حافر الحمار ساقه اجمان(۲) صلب القسوة حادا النفس ـ حار الجسم_قال سليمان فكيف لي ان انظر الى ذلك منها واعلم من غير ان تعلم ما اريد به منها ـ قال له زوبعة انا اكفيك ذلك فصنع زوبعة لسليمان مجلسا من قوار بروجعل ارض المجلس لجة وسرح فيها السمك ثم جعل فوق ذلك صرحامر دامن قوارير ثم قال له ارسل اليها فلقد خل عليك فانك بري الذي تريد . فبعث اليها و هو على كرسيه ليس في البيت مجلس غيره فلما رأت الماء والسمك تجول فيه ضربت يبصرها لتنظر مكا نا تجلس فيه فلم تجد و حسبته لجة فكشفت عن ساقيها لتخوض الماء فلار آها سلمان و نظر الى ساقيها عليها شعر كثيرا سودعلی ياض ساقيها قال لها سليمان لا تكشفى عن ساقيك انه صرح ممرد من (۱) في الاصل يريد (۲) لعله وسافاه احمان - ح * 1