كتاب التيجان يا بني حمير نطق الدهر وخرستم وانتبه الذل ونمتم ــ اماترون الجبابرة تنجا هلت وكل يد تطاولت ۔۔ سفهت الا علام وانتبه العوام والملك تراث اهل العزم والالباب دعوتكم ودعاكم الذل اجيبوا احدى الدعوتين فلكم نبأ والله قضاء وقد عهد اليكم الهدهاد عهدا فيه الفصل والسداد فاجابوه وقدموه في الملك فسمى مالك ناشر النيم قالت حمير نشر لنا ما لك الملك بعد الموت و احياه بعد المهلكة ورده بعد الذهاب ـ فقال في ذلك النعمان بن الا مودبن المعترف الحميرى ا نا شر وجه العز من جدث القبر اجدت على ماشئت من اجر کم اجرى حییت بروح الملك في كل شارق نحية مالك في نماء الى الحشـر (1) لعمري لقـد جلات حمير نعمة ستبقي لهـا فخر السيوف على ذكر وراجعتها الملك الذي كان قد مضى فانت حسام الدهر ذي النعم الزهر ولولا سليمان الذي كان امره من الله تنز يلا و وحيـا عـلى قدر لما كان انس يبتغى ان ير و منـا ولا الجن الا ان نساق على قسر و لكن قد را كان تحويل ملكنا الى ابن نبي الله دا و د ذى النصر فنحن ملوك الناس قبل نه و قبل ايه الحبر عصرا من الدهي و نحن ولاة الملك في الدهر ما بق الى ان يكون الدين قصرا الى الحبر نبي امين امره غير زاهق رحيم بذي القربي لطيف بذي الوتر شفيق رفيق واهب متفضل امين لـه ا مر يؤول الي امر محمد الهادي و احمد اسمه رسول منبر مشرق الوجه كالبدر لهامة منا غطاريف مادة مصا ليتها اهل النكاية و الصبر (1)هذا البيت والذي قبله كماترى * ۱۷۱
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/172
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.