كتاب التيجان يدينون دين الحق عن دين احمد يسيرون في الدنيا على الحق بالنصر وسوف ترى السودان من ارض حمير من الاثل و الاحقاف قسرا الى هجر يكون لها ملك لهم غير طائل يقيم بها عشراتؤ ول الى عشر فيخرجهم ذ و الشأن منها بقدرة ويقتلهم قتلا ذريما الى البحر و يغلب آفاق البلاد بعز مه و يبقى بذاك الذكر في آخر الدهر رد عماد الملك من آل حمير يقوم له الا ملاك بالحمد و الشكر بني حمدير عد و ا البلاء لمن كم فان المالى لا تصاب بلا صبر فيس ينال العز من كان خاملا و ليس يد ينون العباد بلا قہر قال ابو محمد فلما ولى الملك ناشر النعم اقر بلقيس على ملكها بمأرب ولم يغير عليها شيئا من ملكها ــ فقال الاعصم بن سام بن نوح بن زيد بن المنتاب ابن زيد بن عملاق الحميري برقي سليمان بن داود النبي صلى الله عليه ۱۷۲ وسلم فقال ان يكن الدهر انى عامدا فنال بالقسوة خير المنال معتمدا نهرا الى ذي النهى . و خير خلق الله عند الفعال الى سليمان بن داوداد علا على الناس يفضل الكمال فهد بالملك ذري ملكنا جلا بنور الوحي دين الضلال هدي سريعا بالهدى أمة عارفة في الحق حسن المقال يا خير مفجوع فجمنا به مصطفيا بلقيس دهي الزوال لئن بنا من بني حمير فوار من الهيجاء يوم النزال را حوا الينا بالذي قاله قلنـا الذي يسأل خير السؤال د نا الذي دان على اننا لم نعطه الذلة عند المحال
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/173
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.