كتاب التجان داود عليه السلام بمن معه و كان طالوت عالما بالحروب وبكل علم واعطاه الله بسطة في المعلم والجسم ـ فلما اتى داود انهزم جالوت و بنوحام وقتل داود جالوت كما قال الله تعالى ( وقتل داود جالوت ) * قال ابو محمد كان بنو اسرائيل من بعد داود وسليمان يزحفون بذلك التابوت ۱۷۹ وذلك أنه لماحمي الوطيس واستحر الوغى القي بنو اسرائيل القنا من ايديهم الذين يحملون بها التابوت فسقطت و حملت التابوت الملائكة فوق رأس داود صلى الله عليه وسلم حتى هزم الجبارين و قومهم* قال ابو محمد لم يزل بنو اسرائيل يزحفون بالتابوت حتى كان في زمن الحارث ، ابن مضاض الجرهمي بعد موت اسمعيل النبي صلى الله عليه و سلم و بعد موت ابنه و وصیه ثابت بن قيدار بن اسمعيل فبدل بنو اسرائيل دين داود وسليمان صلى الله عليها وانتحلوا على الزبور كتبا انتحلها وانهم زحفوا الى أهل الحرم وهم اذ ذاك عملاق وجرهم وبمكة بنو اسمعيل وكان اذ ذاك القائم والوصي فيهم بدين الله و دعوة اسمعيل هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل بن ابراهيم صلى الله عليها والملك يومئذ بمكة وما والاها الحـلاث ابن مضاض الجرهمي فلما اني بنو اسرائيل الى مكة زاحفين بمن نصرهم من بني اسحاق و الروم الاول من ارض الشام برزاليهم جرهم في مائة الف وعملاق في مائة الف فقاتلوهم ننا لا شديدا فا نهزم بنو اسرائيل ومن معهم ورموا بالتابوت فاخذته جرهم وعملاق فاتوا به الى من يلة من مزايل مكة خفروا له ودفنوه فيها فنها هم عن ذلك هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل و نها هم عنه الحارث بن مضاض الجرهمي ف.صوها وقال لهم هميسع ـ ان فيه صحف الز بور و فيـه السكينة فاخذ هم الوباء بالغم وكانو الايتداركون فعمد -
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/180
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.