كتاب التيجان فقال الحارث بن مضاض الى التابوت في تلك المزبلة فاستخر جه ليلا واخذه هميسع و كان عنده يتوارثو نه وار ث عن و ارث الى زمان عيسى بن مريم عليه السلام فا نه اخذه من كعب بن لؤى بن غا لب فلا هلكت م جر هم و عملا ق غما و فنواجميعهم و لم يبق من عملاق الاعشر و ذ رجلا فكانوا مؤ منين على دعوة اسمعيل مع هميسع و ثمانية رجال من جرهم و مع الحارث بن مضاض الجرهمي فلما رأى الحارث قومه هلكوا ترك ابنه عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي عند الهميسع و خرج هار با يجول في الارض هما و غماو وحشة لما نزل بقو مه و شب ابنه عمرو و تغرب الحارث بن مضاض ثلاث مائة عام و لقد كثرت فيه الا مثال و سار بنر بته الصوت حتى ذكره حبيب بن اوس الطائي في الاسلام فق غربة تقتدي بغربة قيس بن زهير و الحارث بن مضاض و الفتى من تعر قـه الليالي في الفيا في كا لحية النضناض صلتان اعد اؤ ه حيث كانوا في حديث من ذكره مستفاض هذه الابيات في شعر له .. وحدث ابن لهيعة عن ابي مختف عن كميل بن زياد النخعي عن علي بن ابي طالب رحمة الله عليه ورضوانه انه حدث يوماعن غربة الحارث بن مضاض الجرهمي قال أخبرني عبد مناف عن ابيه عبدالمطلب بن هاشم انه قال .. ادركنا الحكماء والمعمرين وأهل الآثار بالعلم الا ول من اهل تهامة يذكرون غربة الحارث بن مضاض الجرهمي المتوج فكل قدرفع الحديث الى الياس بن مضر و كان الياس بن مضر مؤمنا ـ قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (لا تسبوا جدى الياس فانه كان.ؤمنا ولا تسبوا تيما خانه كان مؤمنا ) زعم ان الياس قال سأنت عمي اياد بن نزار بن معد بن عدنان ه ه ابن ۱۸.
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/181
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.