صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/182

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التجان این ادد بن هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل بن ابراهيم عليها السلام قل فلت له ياعم ما كان اصل مالك ـ قال لى نعم يابي مات ابی نزار و خلفنا و نحن اربعة اخوة ـ اناومضر وريمة وانمار وكنت اكبر اخوتى فاستخلفنی عليهم وأمرنى ان لم تراضوا في القسمة ان يرتفعوا الى القلمس الحكيم افعى نجران فبلغنا الى افعى نجران فحكم لى بالخف والظلف وحكم لمضر بالقبة و حكم لربيعة بالفرس وحكم انمار بالارض فخلت علينا ازمة شديدة فاهلكت مالى فلم يبق ليغير عشرة ابرة فكنت اكرى ظهورها واعودبه الى اهلى حتى انت رفقة الى الشام من أهل مكة واهل تهامة فاكريت ظهور چهل وخرجت معهم وخرج اخوتى في الرفقه ربيعة و مضر و انمارةباع الناس تجاراتهم واشتروائم اني اكريت الى الى المدينة فلما بلغناها التمست شیئا اگرى فلم اجد و تو اعد الناس للرحيل بالغداة وبيننا وبين مكة عشر مناهل فأمسيت مغموما فبينها انا كذلك اذ سمعت صوتا كالرعد وهو ينادي ويقول ايها الناس من يحملني الى البلد الحرام وله وقر جمله در او یا قوتا وعقيانافلا مجيبه احد اشتغل الناس عنه باموالهم .. قلت لنفسي ومالي لا اعطيه جملافان كان صادقا كان في ذلك الغنى وان كان كان بالم يضر في ذلك .. فلم ازل اتبع الصوت حتى ظهر لى فاذا انا بشيخ كالنخلة السحوق اعمى ولحيته تناطح ركبته فراعني مارأيت من عظم جسمه .. فلادنا مني قلت ياشيخ عندى حاجتك قال ادن مني يابى فدنوت منه فوضع يده على منكبي فكأني احس يده على عاتقى كالجبل ـ قال اياد بن نزار قلت نعم من انباك باسمى ـ قال لى .. علمك عندى عن ابي عن جدی ان اياد بن نزار بردالحارث بن مضاض الجرهمي الى مكة من بعد طول غربته فكر عندك من الجمال ـ قلت عشرة قال يكفى .. قلت أمعك ۱۸۱