كتاب التيجان وطبخنا فسمى هذا الجبل جبل المطابخ قال لي فما اسم هذا الموضع الذي تريده قلت له قيقمان قال أفتدرى لمسمى تعيقمان قلت لا قال لى نعم اصبحنا واصبحوا تأخرنا لهم عن الجبل ونزلنا الى مهب تعيقعان فلا تساوت بتأويهم الارض قعقعنا عليهم الجحف قسمى ذلك الموضع قعيةمان قال لى أفتدري وترى ربوة يقال لها فاضحة قلت له نعم ماهي تنك واذا اراها ق ل لى فسمعت بيوم شنيف قلت له نعم قال أتدري لم سمى يوم شنيف قلت له لا قال نعم لما برز الجمع الى الجمع برزمن جمعنا اخي عمرو الملك وقال لى باحارث لك الملك بعدى ثم تقدم اليهم فقال لهم من ملككم وصاحب امركم وانى انا عمرو بن مضاض قيل له امرنا الى شنيف بن هرقل قال لهم ابرزوه الي لاكلمه فبرز اليه شنيف فقال له عمر و لم يموت الناس بينى وبينك ولكن ابرز الي فان قتلتني سمع الك من معى واطاع لك ولك جميع السلاح و الخف و الظلف و الحافر و الذهب و الفضة و ا ن قتلتك سمع لى و اطاع جميع من كان معك و لى ما فيه من جميع ماذكرت لك آخذه منهم ان قتلتك ـ قال له شنيف نعم ـ فتعاهد اعلى ذلك ثم برز اليه · - الملك عمرو و بر زاليه شنيف فاختلفت طعنتان بينها فطعنه عمر و فقتله على ر بوة فاضح و نزل اليه فجره بر جله وفضحه بذلك فسميت تلك الربوة فاضحة لما فضح عليها عمر و شنيفا ـ تم ارسل عمر والی فاران ان اعطنى ما تعاهدت عليه مع شنيف فارسل اليه فاران اعطيكه بمكة من أمو الى اهلها اذا غلبت عليها ۔۔ فار سل إليه عمر و يقول له ما اشبه ا و ل ظلمك بآخره وقد او عد تلك القتال غدا فقام الأحوص بن عمر و العبد و دي في قومه خطيبا ـ فقال ياعشيرتاه ان الرأي اليوم ليس له غد اوصيكم بشكردي و د ١٨٤ (۲۳) النعم
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/185
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.