صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/189

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان اوانه ويشرف زمانه فان دركته فصدق وحقق وقبل الشامة التي بين كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم - وقل له ياخير مولود دعوت الى خير معبود اجب اولا تجب فان امره يباريك الى الموت فعند الموت يأتيك فاماهلك والاماك فذهب مثلا .. ثم قال لى يا نبي هل بلغت الزيتو نين قلت نعم - قال مال- م هذا الموضع باني .. قلت لا ادري ـ قاللى ـ انزای فانزلته فقال اقصدبي الزيتو نتين .. فقصدت به نحوها و بينها صخرة عظيمة مربعة منحوتة فطاف بها طويلا فلمسها بيديه علوا و ـ فلا تم قال لي ـ يابي هذا الموضع يسمى موطن الموت ثم بكى متى غسل دمعه وجهه ولحيته وانشأ يقول اموت فقيدا والعيون كثيرة ولكنها بخلا علي جوامد فلم تبق لي الايام الامشذبا است حين لا تأسى على الموائد و لكن سيبكينى العلائق بالسرى (1) ويبكي على قبرى البروق الر واعد تمادت بي الايام حتى تر کتنی کمثل حسام افرد له القلائد و تادی بی الادنى و اشمت في المدى(۲) ويأمن كيدي الكاشحون الا باعد ثم قال لي يانى أتدرى لم - مي هذا الموضع موطن الموت .. قلت له لا قال لى . أتدري . لم سمى جبل مكة يا قبيس .. قلت له لا .. قال لي أتعرف موضعا يقال له الدار .. قلت له نعم .. قال أفتد رى لم سمى الدار قلت لا قال أتعرف موضعا يقال له الجار .. قلت نعم . قال أتدرى لم قيل له الجار قلت لا .. قال لي - نعم يا سي انه لا شب مضاض ابن اخي عمرو الملك لم يكن بمكة ولاما والاها اجمل منه وأنه كان من بنات عمه من بيت الملك جارية تسمى ميا بنة مهليل بن عامر صاحب الشعب و كانت معه في نسق (۱) ل - العوائق الضحى * (۲) كذا في النسخ * - ۱۸۸ واحد