صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/19

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ای من استدعى نفسا الى الشرك فقنارا فكأنما قتل الناس جميعا و من احيا ها و دعا ها الى الامان فاحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فكمان قتل ابن آدم لاخيه بالحجة لا بالفوت لأنه لم يقتل نبي نبيا ؛ قال وهب قال جبير بن مطعم هذه القصيدة ليست لا دم هي منحولة وقال ابن عباس تکلم آدم بجميع الالسن التي نطق بها بنوه من بعده من عربي وعجمي وهذه الأسماء لم تعلمها الملائكة ( فقالوا سبحانك لاعلم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) * قال و هب ان آدم غرس الثمار التي هبط بها من الجنة فاول ماغرس بالبلد المقدس ثم انتشر بنو آدم الى الجزيرة و الى بابل و الى العامة والى الطائف و بلغوا البحرين يغرسون الثمار و بلغوا اليمن و عمان يفرسون التمار ويحفرون (۱) الا نهار و يبنون المصانع وينحتون الجبال ثم ان آدم لما بلغ دعوة الله وعلت (۲) حجة الله في بنيه وفي الجن وكثرت ذريته في الأرض فتكمات ايامه اتاه و عدالله واتاه جبريل فقال له يا ابا محمد السلام يقرئك السلام و يأمرك ان تقيم شيئا خليفة من بعدك في الارض للانس والجن يقيم فيهم حجة الله وينهاهم عن معصيته فعلم آدم ان نعيت اليه نفسه فاوصی شيئا واستخلفه ** قال وهب لم يقبض الله آدم عليه السلام حتى صلى خلفه ألف رجل من بنيه و پی بنیه (۳) ثم ان الله قبض روح آدم و اعلمه جبريل فلذلك قال يا حبيبي (1) الأصلي - يفجرون ( ۲ ) ب- وكملت 1 پانه ( ٣ ) ب - بنيه غير بنغه إليه ول ذريته من غير بنيبنيه* يا جبريل -