كتاب التمان واحد و كانت اجمل من رأته العيون ففتن بها و فتنت به و شب معها وشبت معه في حي و احد وصان مئزره عنها وكان ذلك خيفة الطعن في الملك فلما بلغ بهما الهوى ميانه وحذرا من الفضيحة اوالسقم و الموت بعثا الي فشكوا مانزل مهما من شوق بعضها إلى بعض فارسلت الى مهليل بن عامر ابن عمر و (۱) واعلمته ما كان منهما فقال لي ايها الملك انت وليها أفعل بهما برأيك وزوجها منه و قدهجم علينا الشهر الاصم رجب وكنالانحدث فيه حد ثا غير العمرة و الطواف حتى ينسلخ فلت له يا مهليل يتصرف رجب وافعل وان مضاضا اعتمر وطاف و باغ ذلك ميا فا قبلت تعتمر وتطوف متنكرة غيرة على مضاض ان يتعرض متعرض و مضاض لا يعلم مكانها و انقبيس ابن سراج الجرهمي من رهط حقير في جرهم رأى ميا فهويها وهي لا تعلم و مضاض لا يعلم بذلك وكان قبيس براعى احوال مي فلما بلغه انها اعتمرت خرج الى الطواف ليفضي لها ته من النظر الى في فكانت مى تطوف و تراعي احوال مضاض و مضاض لا يعلم بذلك ويطوف قبيس في اثر مي ومي لا تعلم بذلك و ان رقية بنت البهلول الجر همی طافت و كان يو ما قا نظا فطافت رقية بنت البهلول فعطشت عطشا خافت منه على نفسها الموت و احتشمت ان تقف لا هل السقاية وسدنة البيت من جرهم .. لا ابصرت مضاضا نادت به لشبيبته و حملها عليه حالة الشباب فقالت له يا مضاض استنى جرعة من ما - فانی خشيت ان اموت ظمأ فأمر فنا ولها فرأ نه مي حين ناول رقية الماء فان على قلبها غيرة فسقطت مغشيا عليها وجعلت ترعدو لا تدري ما هي فيه ونظر اليها الحجيج فقيل لهم عرضت وان ميا ادركت نفسها فقامت فلم (۱) في الاصل ابن عمي * ۱۸۹
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/190
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.