صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/191

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التحال تستطع الطواف وولت الى منزلها وكان منزل ابيها مهليل في سفح جبل مكة فاتت اباها فقال لها ما الحجيج يابنية افترق فقالت له لم يفترق الحجيج يالية ولكن الموت لا يكتم واليك شكواي و استعانتي لانك عمادي ورجائي قال ذالك يابنية قالت له انصد ع قلبي صدعا ان يكتم بعدها صدعه قالت يا اية ان مضاضا ابن عمى دعاقلبي فاجا به فلها اجابه قذف الهوى خلف النوى قالت له رأيته يلاحظ رقية بنة البهلول وستا ها ما ، ففارق روحی جسمی اسرع من طرفة عين ثم نداركت امری و رأيت انه بدلي حسبا بحسب و خطرا بخطر ولم يبلغ والله خطر البهلول مهليل بن عامر ولارقية بنت البهلول ميا بنت مهليل بن عامر قال لها ا بو ها صدقت لا ورب الكعبة مايكون ذلك قالت له يا ابة لن والله اقيم بموضع يكون فيه مضاض ابن عمر و ابداوانی را حلة الى اخو الى جسر بن قين بن حمير من بلى و بلی نسل من قضاعة بن مالك بن حمير وكانوا نزلوا با مج ذات الضال فقال لها لك ذلك يابنية وانشأت تقول ه مضاض غدرت الحب و الحب صادق و للحب سلطان يهز اقتداره غدرت و لم اغدر و للعهد موثق وليس فتي من لا يقر قراره اذا جاء في ليل تململت بالذي دعا كبدي حتى تمكن ضاره ابيت | قاسي النجم و الليل دامس وللنجم قطب لا يدور مداره اذا غاب لم اشهد و كان محله محلی و دارى حينما كان داره اذا هاج ما عندي لا ول غيرة علاه اشتعال ما يطاق استعاره وزاقييس بن سراج اتاها وانشأ ييس لها اخبار ليفرق بينها وبين مضاض لما رأى من غير تها حين سقطت بالطواف فعمل شعر | على لسان مضاض