صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/195

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التبعات فلا تساوى الحب والامر مقبل عدلت ولم تظهر الي جميلا رأيت مكانى حين وليتعرضا الي حسب البهلول كان قليلا - فرجع الى عمرو وعامر فقالا له ماقالت ـ قال لها ـ قالت تصد بلا جر م على وجهها و تبعد ني لما اردت النقر با كأني انا دى حية حين اقبات سفاها فا نزداد الا تغضبا . قال ـ فسمي ذلك الموضع الجار لقوله سألتك بالرحمن لا تجمعي هوى عليه وهجرانا وحبك جاره - قال فمضي حتى أتى مكة فغلب عليه الهوى ورجع (۱) منها عاطفا فتمرض لها بالموضع الذي يقال له الدار فقال لها علام قیمت النار يا ام غالب بنار قيس حينها جنك ناره على كبد. دری و انت عليمة يغيب رفيق لا بين ضاره سألتك بالرحمن لا نجمعي هوى عليه وهجر انا وحبك جاره فان لم يكن وصل فلفظ مكانه اليه والا موطن الموت داره قال فوات عنه وتجهمته وقالت له .. والله لا القاك بها ابدا فولى إلى صاحبيه وقال والله لا اشرب بعدها ماء ابد اوولى وانف ان يد خل مكة ومضى مه صاحباه يستعطفا نه على شرب الماء فابي لها فجال حتى غلب عليه العطش وانصدع قلبه في صدره لما خاصره اليأس حتى بلغ هذا الموضع فتشيه الموت فاناخ ناقته واخذ رأسه عمر و وجعله في حجره وقال له .. قصفك الدهر يا مضاض ففتح عينيه وقال له قصفني قبيس .. و قال .. و كانت مي تكني با م غالب (۱) لعله ورجا منها عطفاً ح * - . علام