كتاب التيجان الهضاب و نساء حو اصن عاطلات و بدور محجوبة في القباب نازلات بين الحجون الى الخيـــف خر ا عیب کا لدی اتر اب ها هم نازلون بالذكر فيه حين غابوا به مغيب الشهاب (۱) ا سعد تهم ايامهم ثم ولوا " ما على الدهر بينهم من عتـاب فهم المطعموني جودا فعادوا طعمة للثری و هم فلى الويح بعد هم وعليهم واليهم من بعد ذاك ما بي كل حي يموت حقا فيفنى سبب غالب على الاسباب قال ثم قال لي ـ يا بني أعطني تلك القاررة التي في تلك الكوة فاعطيته ايا هـا فشرب نصفها و اطلي بنصفها جسده ثم قال لي يا بني اذا اتيت اخوتك و قومك فقالوا لك من اين لك هذا المال فقل لهم ان الشيخ الذي حملت الحارث بن مضاض الجر همى فهم يكذ بو نك فقل لهم هذه آية لكم فمر بهم على الحجر المدفون بجوار زمزم فقل لهم انت مقام ابراهيم في هذا الحجر الاحمر وان شعر الحارث في هذا الحجر الآخر وهو قوله .. كان لم يكن بين الحجون الى الصفا .. قال ثم قال لى .. اعطاني القارورة الاخرى فاعطيته ايا هانشر بهائم صاح صيحة ما ظننت الا ان اهل الدنيا .. و ها شمات مكانه ثم نمسكن على سريره وهجم على التنين واستدار في وسط البيت على ماتقى من المال وخرجت أنا فبلغت مكة - فقال لي اخوتي وقومي .. من اين لك هذا المال واعامتهم فكذبونى فمضيت بهم الى الحجرين فرأوامقام ابراهيم صلى الله عليه وسلم وقرأ واشعره وهو هذا . كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا انيس ولم يسمر بمكة سامر بلى نحن كنا اهلها فاز النا صروف الليالي والجدو دالدوائر فهل (1) كذا ولعل الصواب بالدرك - ح*
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/203
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.