صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/207

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان قال ومكثت الورقة واللوح عندنا سنين لانجد احد يعلم ما فيهما فبينما انا في موضع (۱) اذا نابر جل من اهل نجران من بني الحارث بن كعب نبيل جميل و هو يسأل فقلت له ـ و الله يا عبد الله انك لجميـل وخليق با لخير فما اضطرك للمسئلة .. فقال لي يا عبد الله الحمد لله الذي احسن اليك و اغنـاك عن خلقه و منمك من هذا المقام .. اعلم ان الغنى والفقر حظان مقسو مان كنت عظيم الدنيا فا بتليت بان سایت و ملك رقى فاعلمت الذي ملك رقي رجل من البغاة من بني الحارث بن كعب من ابناء الملوك فاشتدت قسوته علي حين اعلمته فتركته ليلة من ذلك حتى تباعد عن الحي في بعض حاجاته فاخذت سينا لبعض اهل الحى و قتلته فصاح لاضر به فسمعه و اداه فتمانی فر جعت عليها فلقيت واحد افطمنني فبريت قناته ثم امضيت عليـه و لقيت الآخر و بيده سيف فغلبت عليه فقتلته_فان علا في الزمان فلكل شيء دولة فالفقر يدال من الغنى والسقم يد ال من الصحة والهرم بدال من الشباب و الموت يدال من الحياة و قد كان سليمان بن دا و د بالمكان الذي علمت فابتلي بان ساب ملکه و جلس عد و ه علی کر سیه و ابتلی با لفقر و تصدق عليه و سلب النعمة . و ار بعين يو ماتم رد الله علي.. ملکه و ما ذلك كان من ذنب له عند الله و لكن ذلك صنعه با نبيين و الصالحين يبتليهم بذلك و ينظر كيف صبرهم وليمحوذ نو بهم و يعظم في الآخرة اجر هم ـ قلت له انك لفقيه فما د ينك .. قال لى .. الاسلام.. قلات فهل نقرأ ـ قال لى نعم ثلاثة السن فوقع في نفسي امر الورقة واللوح فاخرجتها اليه فاذا هو يقرأ ذلك الكتاب ر و (۱) ل - في بعض الأسواق جا لس * و اذا