كتاب التيجان من الخير ـ فزوجته وشاركته في معاشي فاصبته موضعا لا املت ورجوت وقال لى .. اين اصبت هذه الالواح .. فقلت ـ في مغارة بصحراء عدن ـ قال ــ فاطرق مليا فقلت له ــ مالك ــ قال لي .. نعم لم يكن اسلامی الاعلى مغارة .. قال لي ـ كنت اعيد ما يعبد قومي من الاصنام وكانت لنا اصنام على باب مغارة كن..اند فن فيها موتانا وكنت عاشقا لا بنة عمى فكنت د هرا لا استطيع ذكر ذلك ثم ان الامر عظم بي ففشا ذلك في اهل بيتي فمشوا الى ابيهافسألوه ان يز و جنيها وكنت امرأ داعرا فقال لهم ابو ها کیف از و جها و تسأ لو في نز و بجه و لو سأل احدكم ان يز و جـه كر يمته لم يفعل و لرده فارضوا لى ما ترضو ن لا نفسكم قل فلما قال ذلك يئست منها قال وخطبها رجل من غير : له حسب و مال جم فزوجه اياها فكت اياما معها ماشاء الله ثم انه قال لا بالا بدلى من الخروج الى بلادى فاذن له وانها ماتت بعده وادخلت في المغارة فغاب على الوجد بها وجملت تمثالها نصب عينى فالقيت ثيابي واخذت ثيا بارثة كثياب سدنة الاصنام فاقبلت اليهم و صرت منهم و قلت لهم .. انى اردت ان اكون معكم من سدنة الاصنام فقر بو نی فلم ازل معهم حتى عرفت المكان الذي تركت فيه الجارية فاذا هو بيت فيه أثريات من رخام في كل مرة منها (۱) جسد مكشوف الوجه فاصبت غفلة من اصحا بی و اتيت تلك القبور و معی مصباح و جعلت اتصفيح و احد ابعد و احد حتى انتهيت اليها فلما رأيتها عرفتها فلم امالك نفسي ان و قعت عليها مجالات التها واقبلها فسمعت ناحية البيت هينمة خفية فاو حشني ذلك وجعلت الثمها و اقبلها اريد منها امرا (۱ ) ل - ابرهة من رخام في كل ابرام منها * ور ٢٦ ) و ذلك
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/209
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.