صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/220

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ه نزار كان اعلم حين اوصى لا ي بنيه اوص بالحمار قال و اعطوه القلال المطبوع عليها .. ففك قلة اياد فأصاب فيها تقليم الاظفار قال ـ يا اياد خذ ما له من عبد وغيره ثم فك قلة مضر فاصاب قطعة من ذهب وقطعة من فضه قال له يا مضر خذ ما ترك من ذهب وفضة ثم فك قلة ربيعة فأصاب قطعة من حافر فقال له خذما ترك من خل وحافر وفرس و بغل وحدار تم فك قلة انمار فاصاب فيها ظلنا فقال له يا انمار لك الخف والظلف فتراضوا بذلك فقال الارض بينكم فقيل من يومئذ أباد الشمطاء ومضر الحمراء وربيعة الفرس وانمار الحمار وكان اطولهم عمرا ربيعة وكان يقال له لذلك ربيعة القشعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبشير بن الخصاصية السدوسي- الست من ربيعة القشعم الذين يزعمون انه لولا ربيعة لا نكفأت الارض باهلها ـ قال نعم يا رسول الله ) وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية .. لبيك اللهم لبيك رب ربيعة القشعم ثم لبيك .. قال علي ابن ابی طالب - نعم الحي ربيعة اباء الفجار انجاد سادة (1) * قال ابو محمد حدثی اسد عن ابی ادريس عن وهب عن ابن عباس انه قال لاولى الملك ناشر النعم وانما سمى ناشر النعم اي محيى النعم لما احي ملك حمير بعد اربعين عاما ايام سليمان بن داود عليها السلام وناشر النعم هو مالك بن يعفر بن عمرو بن حمير بن السياب بن عمر و بن زيد بن يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ » ز قال ابو محمد لما ولي ناشر النعم الملك جمع حمير و قبائل قحطان وخرج بالجيوش الى ما حوى آباؤه والتبابعة العظماء فوطي موطئا من الارض عظيما واشتد سلطانه خرج إلى المغرب حتى بلغ الى البحر المحيط فامر ابنه (1) كذا في الأصول *

A