كتاب التحال شمر وهو شمر يرعش بن ناشر النعم وانما سمي برعش لا نه مسه ارتعاش من شرب الخمر .. وقال الا يلى كان يسمى شمر برعش والشمر البوار في لغة حمير ان بركب البحر المحيط فركب في عشرة آلاف مركب وسار برید وادی الرمل وقال له لا ترجع حتى تعبره وترجع الي ما رأيت فركب شمر و نزل ناشر النعم على صنم ذي القرنين فاخرج عساكر الى الا فرنج والسكس وعبرت عساكره الى ارض الصقالية فغنموا الا موالى وسبوا الذرارى ورجعوا اليه بسبى من كل امة في جزائر البحر - ثم سمع بالليل دريا عظيما على رأس منارة الصنم وهبت ريح عاصفة تكاد تهلك من معه فسمع عندوجه الصباح هائفا من راس المنارة وهو يقول ابى الله .. ابى الله - سبق العلم الاول بالسبب الصادق والعلم النافذ من طلب معدوما عد م .. فقال ناشر النعم يا نها الناس هلك ابني شمر بر عش ومن معه ثم قبلت مراكب شمر برعش بعد ايام وقد هلك منها الف سفينة ونجا تسعة آلاف فقال لشمر برعش .. ماردك باشمر بر عش عن امرى ـ قال ايها الملك حيل بيني وبين الحكم . دو يا عظيما وقعة..ة علت رؤوسنا فكدت ان اهلك ثم سمعت ها تفا يقول سبق العلم من طلب معد و ماعدم ـ تم هبت الريح ففرقت المراكب - فلم تجتمع الى عند قال فعبر ناشر التعم البحر وسار على ساحله بريد ارض الحبشة فاخذها تم قفل على طريقة خوفا من المخالب الى ساحل البحر من شمال الارض حتى بلغ مدينة شداد بن عاد فاقام فيها حولا ـ ثم سارالى المشرق ثم ارسل عساكره الى غزوة ارض الروم بنى الاصفر و ملكهم يومئذ باهان (1) بن سحور بن مدين بن روم بن اسطوم بن روم بن ناطس بن سامك بن رومى بنعيص وهو الاصفرا بن يعقوب النبي صلى الله عليه و سلم فلقيهم فهز موه وغلبوا (۱) .ب – ماهان* سمعت عليه -
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/221
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.