صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/224

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التجان من أصناف العمل من المتاع والسلاح .. فقدم بنو فارس قياذ بن شهريار الفارسي في الملك ونوجوه وان المغدو الكردو اهل بها ودودينورعمدوا الى قبر ناشر النعم فهدموه وفرقوا رخامه وزجاجه وما كان فيه من جزع وغيره وبلغ ذلك تبعا شمر يرعش فنذر لله نذرا ليرفعن ذلك القبر بجماجم الرجال حتى يعود جبلا منيفا شامخا كما كان وغضب غضبا شديدا وعضبت العرب لغضبه وكان بى قبر ابيه ناشر النعم بالرخام الابيض و الاحمر والجزع الازرق و الاحمر حتى جعله جبلا منيفا شامخا و امر جميع من حوله من القبائل الاتقرب منه ولا يقطنون حوله فيد مو نه وما حوله فامر & و تبع شمر برعش بالجيوش فبرزت و خرج جميع أهل جزيرة العرب طوعاً غضباً لغضب شمر ير مش لمحبتهم فيه بفرج في عساكر لم يجمع احد مثلها من التبابعة من بعد ذي القرنين وبلغ ذلك بي يافت وقدمت فارس قياذ الى قتال تبع شمر برعش و اقبل بنويافت باجمعهم يناصرون قباد و هم الترك والدلم والجزر والغور والتبت والصند والكرد والزط والخوز و بلغ ذلك شمر يرعش وكان انتصاب قباد بن شهريار و من معه من فارس و بی یافت بجبال الري فسار تبع شمر برعش حتى نزل بالمشلل خلف ابنه عمرا الاقرن بالمشلل في مائة الف فارس و خلف ابنه صيفيا بعمان في مائة الف ثم سارفترك العراق الذي فيه جمع فارس وبني يافت و قصد الجزيرة واخذ على الفرات يريد ارمينية وانشأ يقول الن على الله بالآيه وارغب الى الحق عن الباطل لعله ينسى مدى انه (۱) ويرسل المـا جــل للأجل الى مجوس الهند و الكرداو خزر محل الارذل السافل (۱) لعله - مدى آله *