كتاب التيجان الصين نفير الهندى .. والهند والسند والحبشة والنوبة والقبط بنو حام ابن نوح عليه السلام .. فلما بلغ غير خروج تبع من باليسير من أرض قطر بيل جمع الهند من جميع ارض الصين و انتصب الى تبع من با بسير من ارض رعش و خلف تبع الجرحى والزمنى والرضى بارض بها وندوسنجار ودينور تمان تبعا لقى نفير الهندي و من معه فقاتله قتالا شديدا اياما تم غلب عليه تبع فقتل اممامن الهند وغلب على ارض الصين وتمنح نفير و من معه في جبل عظيم فلما رأى غلبة تبع وتثاقله في ارض الصين ضاق من ذلك واشتد عليه فدعا أهل مملكته و جنده فقال لي فيها تقدم من دهری عمر برضاه الره و لم يبق لي من آخره الاما آسف به على اوله وان شيئا يكون الفناء آخره وغايته لحقيق على الحازم ان يزهد فيه وقد اردت امرا فيه الموت والشقوة تم جمع اهل المكر والسحر فقال لهم ما ذاترون في تبع واجناده قال له اهل المكرايها الملك ( المحاجزة قبل المناجزة ـ والمكر قبل القسر و ليس بعدالقسر الالرضا للامر ) فقال لهم . معتكم فقولوا ايها السحرة قال له السحرة أبها الملك الموت اعجل والسحر انبل وقد سبق المثل الدهر عبد الدول وانى ۲۲۸ ينفع . نا وقد سقط جدنا قال نقير عرف الرأى اهله ثم عمد الى اذنيه نقطعها وجاع انه و امرهم فضربوه بالسباطنم في تبعا فقال له ايها المالك ان قومي الهند هم في هذا الجبل الوعروهم اهل غدر ومكر وقد امرنهم ان يسمعوا للملك و يطيعوا فابوا ذلك وفعلوا في ما ترى ولكن ابها لملك اقود بك وبعساكرك الى موضع تطلع منه إلى هذا الجبل فلا يعلمون حتى يؤخذ عليهم الجبل فتقتل من احببت وبدع من احببت ـ قال له تبع ليس لعساكري في ارضكم ما يحملها اجمع ولكنني ارسل معك عسكرا بحفلا اهل
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/229
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.