صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/23

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٢
كتاب التيجان

ادريس عليه السلام و اخنوخ اسمه سر يا ني وانزل في التوراة أنه حي الى مو ت جميع الخلق و موت الملائكة فيذوق الموت حتما مقضيا وانه عاش في الارض ثلاث مائة سنة و خمسة و ستين سنة ثم رفعه الله الى السماء السابعة فهو مع الملائكة و قال الله ( و اذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقانبيا ورفعناه مكانا عليا ) و قال بعض أهل العلم ورفعناه مكانا عليا اي انه رفعه في النسب مكانا عليا ان ليس بعد آدم و شیث بنى غيره والله اعلم* قال وهب ( ۱ ) ادريس النبي اول من كتب بيده من اهل الدنيا انزل عليه الكتاب السرياني وعلمه اياه جبريل فاول ما انزل الله تبارك وتعالى عليـه ( بسم الله الرحمن الرحيم) في صحيفة وبعده في الصحيفة مكتوب شهد الله انه لا اله الا هو الى آخر الآية ثم انزل عليه الجد الى آخرها فكتب وقرأ وارفع الله ادريس استخلف ابنه متوشلح(۲)عبراني تفسيره باللسان العربي مطلوق وهو بالسرياني متشالح و تفسيره بالعربي مات الرسول فعمل متوشلح بامر الله وحكم بحكم الله حتى بلغ علم المدة التي علم بها آدم فأوصى الى ابنه لام (۳)( لامخ) عبر أنى وهو بالعربي لملك و هو بالسريانى لامخ فبنى المصانع وتجبر و احتجب فلما رآه بنوه كذلك فعلوا كفله و تا فسوه و دافره (4) فعاش لامخ تسمائه سنة وسبعا وسبعين(ه) سنة ثم قبضة الله ومرج (6) : الناس وطغى بعضهم على بعض فبعث الله نوحا ( نوح) صلى الله عليه وسلم (۱) اوردهذا ابن قتيبة في كتاب عيون الاخبار عن وهب ج اص43 طبعة مصر_ك (۲) الاصل- متشلح (۳) بالاصل لامح بالحاء المهملة والمشهور لمك بالكاف ـ ك (4) ل - فارفعوه (۰) ل - وتسعين و في أي الفداء و تسماو ستين

(6) في الاصل مرح *