كتاب التيجان ر بين امر ان ان خلصت نا صحت لتبع و أن مت و فيت لقو مك وكلا الحا لبن كر م . ثم ان عسكر تبع رجع البيـه و امر بنفير فمثل بين يديه فقال له تبع ـ انت نفير ـ قال له نعم ايها الملك .. قال له تبع لم غدرت قال له غير ايها الملك اني لم اعد ر لاني لم اعهد بل وفيت، لقومي ومكرت بد و هم فا ن قتلتني قتلت ما نجا وان تر کنی ترکت ناصحاء العفو ا خلق بقدرة الكريم .. قال له تبع يا تغير وفيت لقومك وقد يكون لك منهم المد و السكاشح و الأسود الضاعن والممارى اللحد فكيف بك ان احسن فا نی یا تغير قد عفوت عنك و صفحت عن زلتك و ذنبك و و ليتك على قو مك .. قال له نفير ـ ايها الملك اسأت اليك و احسنت الي فا و ثقت به عهدی و ملکت به رقی و هل انت معلمي ايها الملك قال تبع قل .. قال تقير .. ايها الملك ان ارض الهند و بيئة لطار بها فلا تقارعها بالمهج فمن تاجر بر و حه لم يربح وقو مي في جبل كما تراهم يمو ترن اجمع فيه ولا ينز لون فيطاق يدى الملك العمل برأبي فطلع نفير الى قومه الهند الى الجبل فانز لهم وازل جميع اولاده حتى انى بهم تبعا .. قال له يا غير امتهم و انزلهم منازلهم و بلغهم مراتبهم فان كل امة لم تبلغ مراتبها د غلت صدورها و و غرت قلو بها فا - تخفت فتكها وهانت عليها ! عمارها و ملك أمورها اشرارها وانت اعلم بهم ـ ففعل امير ما امره به تبع ثم جمع بنيه ود خل بهم على تبع فقال ايها الملك .. غرست ولم تأكل تمرغر سك هؤلاء أولادي وهم بقايا عفوك و غرس نعمتك وامنحهم بالطاعة لك فمن او في فقد كما في و من غد رفض سيفك الو زرو الحكم لمن غدر ـ قال تبع انالا آمرك فيهم ولا انهاك لان المرء علم بو لده فقال له نفير ـ ايها الملك هذا احزم و اولادی
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/231
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.