كتاب التيجان جموع ليسافت لما بدت تريد النزال فتمسى حصب - لقد غدروا بعد ما اكدوا مها ريق عهد بقوم غيب سيعلو المشيب على طفلها بيوم مخوف ولما يشب وسوف اذا ما اقتضانى الردي إلى الملك بعدى كا ل قسب مجبوس و سود عليهــا رهب و ينقلب الدهر عن وجهه و يضحى به الرأس تحت الذنب لعشر بن مولا بها يقتلون ويستلب الجمع منها الحلب (1) الى ان يلي الملك من هاشم نيامين كريم النسب رسول من اب اتباعه على الحق منا رجـال غلب الله فلو مد عمرى الى عمره لفرجت عنه جميع الكرب واني ادين بمادانه ولالا اقول له قد كذب قبلي به الله من خلقه قر و تا من الناس اعطوا الغلاب و تأتى العجائب من بعده اذا ما بدا نجمها ذو الذنب و تأتى الدلائل حتى ترى لها الشم عن أسرها تنقلب وير في الدخان بآفاقها ويعلو بيتر ب صوت صخب اذا قتل الروح روح الرضا وسالت دماء بنى المطلب هذا لك خسف بارض الحجاز فلا تنظر الدين غير الشهب و يأتي على النيل حبشـانه إلى البيت قصد الها بالقضب هدون منه ذرى سمكه و يعلون آر کانه با تصلب كان لم يكن حر ما قبلها اذا عاد نهـا محـالا خربه يقوم بها من بني حمير كريم شجاع كريم النسب (4) لعله الجنب * ويستلب الملك من حمير
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/235
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.