تب التيجان يتكاثرون عليهم بالخيل والرجل و بتو ابي ذؤيب يسقطون واحدا بعد واحد حتى قتلوا العشرة و اخذ وا خيلهم وسلاحهم.. وبلغ ذلك اباذؤيب وعامر بن الظرب فركيا في هذيل وعدوان حتى رفعوهم واترا بهم ـ وكان اذا مات الشريف لا يدفن حتى يحضره اشراف العرب ورؤساؤهم من كل أو ب قنصب ابو ذؤيب على أولاده قبة على شرف و نصب عليهم لواء فاتاه اشراف الناس من كل قبيل من العرب و اتاه قابوس بن النعمان الاكبر ان امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن عمير بن عمارة بن لخم وكان قابوس ملكا بالشلل مجمع جيشا عظيما واتی ابا ذؤيب فلما اجتمع الناس الى ابي ذؤيب قدم بنيه فنصبهم ووقف عليهم و انشأ يقول ا من المنون و ريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع إلى آخرها * ول ابو محمد عبدالملك بن هشام عن الهيثم بن عدي عن ابى عباد الهمداني عن محمد بن اسحاق انه قال لما اجتمع اشراف العرب الى عمير بن مرند (۱) الى ذؤيب الهذلي قام المستوفر الاكبر وهو سالم بن منقر بن سعد بن زيد مناة بن تميم فقال ـ يا اباذؤيب لا تدفن اولادك حتى يتكلم اشراف الناس فتعلم من بين ن يخذلك ومن ينصرك واتى الاشراف الى عامر بن الظرب فقالوا له يا ابا مالك هذا مشهد عظيم وانت أمام العرب وحكيمها فقم زود نامنك حكمة تتأسى بها بعدك و يدركنا نقمها وكان معمرا عمر اطويلا عمر ثلاث (۱) اسم ابی ذؤيب هذا خو بلد بن خالد و قبل خالد بن خويلد هكذا في الاصاية وغيرها و هو خلا ف ماهنا و ما تقدم - ح * .
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/252
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.