كتاب التيجان مائة عام وان عمیرا ابا ذؤيب نصب كرسيا لقابوس بن النعمان لأكبر والنعمان الأكبر محرق اول من عاقب بالنار واحرق بها وهو النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدى بن نصر بن ربيعة وعمرو بن عدي أول من ولى من لخم العراق واول من حير الحيرة فقام نمارة بن سعد من بني عمر و ابن تميم فقال ايها الناس هذا ابو ذؤيب يطلب عمر و بن بكر بثأر بنيه ولا يطلب اسدا و بهدم شرف مضر و كان نمارة بن سعد يعبد بيتا يقال له ذو الخلصة فقال له الوذوب لوکنت يا ذا الخلصة المو تورا مثلى وكان شيخك القبورا لم تنه عن قتل العداة زورا ولم تر النصرة فيه بورا خفت امرا لم يكن محذورا اذ كان حتما قتلنا مقدورا وكر هنت العرب قبل بنی اسد و عظم عليهم قتل بنى ابي ذؤيب ظلما فقام المستوغر الأكبر وكان عمر :لا ما :ة عام ـ فقال ـ ايها الاملاء من انصف من نفسه حمدعاقبة أمره ومن لم ينصف من نفسه ضلت حكمته ومن مارس الامور حكمته ومن جارى الاحقاب افتته ومن قامر الدهور قمر ته رأتهى الايام من حيث لا اراها ذهب الطرب وبقى الجرب لا يدمن دعوة الداعي واجابة المجيب فقال شعرا ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مشينا ما : حدتها بعد ها ما كان لي وازددت من عددالشهور سنينا هل ما بقى الاكما قد فاتنا يوم بمر و ليلة نحـد و نـا هل ترقب الارواح الاساءة تلقى سقا ما عند هـا و منونا فا نظر لما قدمت سوف تزوره حتما و تمسى عنده من هو نا ایها ۲۰۲
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/253
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.