كتاب التيجان رجعوا الى بنى اسد بثأر بى ابي ذؤيب وكان بنو اسد بن خزيمة وغفار بن خزيمة ومدلج بن خزيمة نازلين قنان فنزل بهم قابوس وعامر بن الظرب ومن معهم فقتلوهم و أكثروا القتل في غفار ومد لج و لجأ عمر و بن بكر واولاده ومائة رجل من بني اسد الى قنة جبل فاحاط بهم قابوس بجيوشه فاخذه و بنيه ومن معه من المائة الرجل واعطاهم لابي ذؤيب الهذلي وقال له هؤلاء وترك ولك الامر فيهم فرجع بهم ابو ذؤيب الى قبور بنيه فقتل عمر و بن بكر و بنيه وقال .. انتم ببنى ولا عدوان .. واطلق المائة من بني اسد وقال من يجاوز في الشقوة بجاوز اليه الدهر .. ثم سار الملك قابوس و زحف عامر بن الظرب بعد وان والمستوغر بمن كان معه من بني تميم وابو ذؤيب بهذيل والقارة ولحيان الى باهلة بن معن بن يعصر بن سعد بن قيس وغني بن يعصر وفهم بن سليم بن قيس فالتقوا بذي قار وهو يوم ذي قار فاقتتلوا قتالا شديدا فكانت الجرة (1) على باهلة وفهم وغني * قال ابو محمد اختلف الرواة فبعض يقول ان يوم ذي قار الاول هو المعظم في أيام العرب القتل هذيل ولحيان و القارة بني عمرو بن مدركة ابن الياس بن مضر ـ وبعض يقول - اليوم الآخر يوم ذي قار لقتل باهلة و غنى و القارة و فهم بني قيس عيلان بن مضر .. و في ذي قار الآخر قتل أبو الأنوار الغنوي وهو مارب بن سعد بن قيس بن العمل بن قرادين نى بن العصر بن سعد بن قيس عيلان وقتل معه اخوه المقداد - فقال كعب ابن سعدالغنوی برقی اخاه ماريا ابا المغوار واخويه جبلا والمقداد وكان ابوالمغوار فارس بني يعصر وجوادهم فقال فيه اخوه كعب يرثيه بقوله تقول سليمى ما لجسمك شاحبا كانك تحميك الشراب طبيب (1) لعله الدير . - - * الى
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/261
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.