كتاب التجان يام.شر غسان انذر تكم من هذا المكان انتم أهل العز والسلطان وفوارس الطعان وسيوف سي قحطان .. قالواو ماذلك باظريفة ـ قالت والسرابيل المحترفة التي يمشى فيها سعلقة بالقدرة المعبقة و السيوف المطبقة ـ قالوا و ما ذ لك يا ظريفة فأمر بنا بالسرعة اذا شئت و الكف متى شئت و الامر اليك .. فقالت انى ارى منكم ايضا حاو وجوها صباحا تسبق الر ما حاو تكثر الصباحا .. قالوا فاين ذلك باطريفة ـ فقالت سيروا الى عك بالسيوف فلكم منهم صر و ف و ضراب و حتوف ۔۔ فز عمو 1 ان ظريفة او ل من ساهم غسان و قيل ان غسان شرب مازن من السد وقال حسان بن ثابت اما سألت فا نا معشر نجب الاسد نسبتنا والماء غسان وقد اختلف الناس في غسان فقالوا هو ماء ابني زيد نزل عليه بنو مازن قسموا به ـ وقال قوم هو ما بين الجحفة و المشلل نهر يسمىغـان فنزلوا عليه فغلب عليهم اسمه و قال أكثر العلماء أنه شر بهم من السد و على هذا عامة العلماء وغسان هم بنو مازن بن الازد خاصة و هذا وفق الاحاديث لا نه شرب لبني مازن من سد سبأ ـ فلما انتهوا الى عك ارسل الملك عمرو بن عامر الى - ملقة بن حباب العكى يسأ له في النزول في ارضهم قليلا ثم يرتحلون عنهم الى ارض غيرها وان سطلقة سيد عك دعا قومه فقال لهم ـ ما ترون ان الملك عمراً قد ارسل الي وقال انا قدمنا بلا دكم واردنا المقام يسيرا مقام الزيارة فواسونا قليلا حتى نرحل عنكم فما ترون في بني عمكم وقد سأ لوكم حسن الجوار يسيرا وقد كرهوا ان ينزلوا ارضكم بغير رضا منكم ولا أذن ـ فقالت عنك ـ ذلك اليك ياسملقة غير انه ما نزل قط قوم على قوم
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/271
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.